قال الإعلامي أحمد موسى، إن المواطن يمكن أن يتحمل أي شيء ولكن لن يتحمل فوضى ثانية ودعوات للتخريب ووجود دعاة للفوضى في الشوارع مرة ثانية.
وأضاف موسى خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن أحمد دومة تظاهر مع آخرين أمام نقابة الصحفيين كي يردد سخافات وأكاذيب الصهاينة في وقت تواجه مصر حجما هائلا من التحديات.
وأوضح موسى أن ما حدث بالأمس خيانة وليست معارضة ودومة يتحدث بما يقوله الصهاينة، لأن لديه أجندة وهذا لا يخضع لحرية الرأي وإنما اخترقوا القانون وحرضوا على البلد ويدعمهم الطابور الخامس.
واستطرد موسى أن المعارض الوطني يقف مع البلد حاليا، والطابور الخامس عمره ما كان مع البلد، قد يظهر في وقت ما أنه تاب، ولكنه في الحقيقة لم ولن يتوب، وينتهز هذه الفرصة للدعوة للفوضى، بينما يستغلها كل مصري للوقوف مع البلد.
وأردف: موقف الدولة المصرية جبل جرانيت ومحدش يزايد علينا في الداخل والخارج، وموقفنا ثابت ولا أحد يمكن يهزه، من واحد خرج من السجن في تهمة اعترف بها على الهواء وهي حرق المجمع العلمي وعاد لأسوأ مما كان عليه.
وتابع موسى: مصر هي المنفذ الوحيد لقطاع غزة وعمرها ما شاركت في حصارها، والناس لها الحق أن تعرف الحقيقة، ولا يمكن الرجوع لدعوات فوضى ومظاهرات أيا كانت وإحنا ما صدقنا خلصنا من المظاهرات التي عادت بالبلد 100 سنة للوراء.
واختتم موسى أن هناك ثقة بلا حدود في الرئيس السيسي الذي أكد أن ما حدث في 2011 لن يتكرر مرة ثانية، وكل الشعب المصري 100 مليون خلف بلده ومؤسساتها وقيادتها.