عضو التحالف الوطني: جرائم إسرائيل في غزة موثقة بالصوت والصورة

الاحد 14 يناير 2024 | 03:24 مساءً
المهندس علي جبر
المهندس علي جبر
كتب : أحمد السيد

أكد علي جبر، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أنه اليوم يمر 100 يوم من الكارثة الدموية التي جعلت الفلسطينيين يواجهون الموت والدمار والتهجير وذلك من خلال مجازر مستمرة خرقت كافة مبادئ القانون الدولي ووصلت إلى 1932 مجزرة راح ضحيتها 30 ألفا و84 شهيدا، كما أنها انتهجت سياسة الإبادة الجماعية من خلال ما تنفذه من قصف وتجويع وتعطيش، لمئات الآلاف من الأسر يوميا، لافتا إلى أنه تظل الرؤية المصرية التي تسعى إليها القيادة السياسية بوقف إطلاق النار الفوري والدائم هو السبيل الوحيد لإنهاء مقتل وجرح الأطفال وأسرهم وتمكين التسليم العاجل للمساعدات التي تشتد الحاجة إليها.

وأضاف "جبر"، أنه وبالتزامن مع مرور 100 يوم عدوان على غزة، فإن إسرائيل مستمرة في غطرستها وتوحشها في حق الشعب الشقيق، وليس ذلك فحسب بل امتدت لصياغة أكاذيب مفضوحة حاول فيها وفد إسرائيل ترويجها ـ دون جدوى ـ أمام محكمة العدل الدولية بادعائها إعاقة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى داخل القطاع عبر معبر رفح، للإبعاد عن نفسها جريمة التجويع الكامل لأكثر من 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة الذين منعت عنهم الغذاء والمياه والكهرباء وكل مستلزمات الحياة، مشيرا إلى أن الحرب الإسرائيلية موثقة بالصوت والصورة، ولا مجال للتحايل عليها، فالماء والغذاء تحول إلى إحدى أدوات الحرب التي يتم استخدامها في قطاع غزة.

وأشار عضو التحالف الوطني، إلى أن الدور المصري محل تقدير واعتراف من مختلف دول العالم التي أقرت بما قدمته مصر ولا تزال لأهالي غزة في وقت كانت المساعدات الإنسانية مكدسة في انتظار الدخول للقطاع بسبب تعنت إسرائيل، منوها أن نداءات الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لن تتوقف للمجتمع الدولي في دفع مسار السلام ونفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية، كما حذرت عدة مرات من خطورة عملية العقاب الجماعي والتجويع التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين، والتي بذلك تدفعهم للنزوح وعليه سعت وضغطت من أجل تسهيل دخولها.

ولفت "جبر"، إلى أن الدعوى التاريخية المقدمة من جنوب أفريقيا فضحت ممارسات وجرائم الاحتلال فى قطاع غزة علي مدار أكثر من 3 أشهر كاملة ، مخلفا ما يزيد علي 24 ألف شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين، مشيرا إلى أن مصر لم تتوقف جهودها من أجل إيقاف التصعيد والقتال على مر التاريخ؛ وكانت مهام الإغاثة جزءًا أصيلًا من هذا الجهد، وهو ما قامت به الدولة بشكل ريادي ومتميز لا يمكن لأحد إنكاره وأدخلت خلال 95 يوما 7 آلاف طن أدوية ومستلزمات طبية، 4.5 ألف طن وقود، 50 ألف طن مواد غذائية، 20 ألف طن مياه، 12 ألف طن خيام ومواد إعاشة، 88 سيارة إسعاف واستقبلت مصر 1210 مصابين و1085 مرافقا لهم.

اقرأ أيضا