أعلن المجلس الأعلي للآثار, التابع لوزارة السياحة والآثار, اليوم عن اكتشاف عدد من الموميات والمقابر في منطقة البهنسا الأثرية بالمنيا , يرجع تاريخها إلي العصور الرومانية والبطلمية.
جاء هذا الاكتشاف بفضل البعثة الأثرية الإسبانية من جامعة برشلونة ومعهد الشرق الأدني القديم.
وأكد المجلس الأعلى للآثار، أن الكشف الأثري بمنطقة البهنسا الأثرية بالمنيا ضم العديد من الكنوز الأثرية، أهمها:
-تماثيل التراكوتا تصور المعبودة إيزيس أفروديت وهي تضع علي رأسها إكليل نباتي يعلوه تاج.
- نحو 25 من المومياوات الملفوفة بلفائف ملونة غُطي وجه بعض منها بأقنعة جنائزية مذهبة وملونة، عثر بداخل فم 2 منها على لسان من الذهب، وذلك للحفاظ على المتوفى.
-أجزاء من البردي داخل ختم من الطين.
- مجموعة من التوابيت الفارغة وأخرى مغلقة بداخلها مومياوات مغطاه بالكارتوناج الملون.
- كتل حجرية تعود لمبنى مهدم زينت عدد كبير منها برسومات نباتية وعناقيد من العنب ومحموعات من الحيوانات والطيور مثل الحمام وثعابين كوبرا.
من جانبه، أشار المجلس الأعلى للآثار إلى أن المقابر التي تم الكشف عنها اليوم بالناحية الشرقية من الجبانة العليا بالبهنسا هي مقابر ذات نمط جديد من الدفن.