قال علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتهئنة البابا تواضروس الثاني، بعيد الميلاد المجيد، تؤكد مدى الوحدة والوطنية بين أبناء الشعب المصري.
وأوضح رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، في تصريحات صحفية له، أن رسائل الرئيس السيسي خلال كلمته تعبر عن مدى الوحدة الوطنية وقوة الترابط بين نسيج الشعب المصري لتخطي الأزمات المختلفة.
وأشار مهران، إلى أن حديث الرئيس عن الأزمة التي تمر بها المنطقة يؤكد صعوبة المرحلة الراهنة، خاصة وأن مصر بذلت جهودا كبيرة من أجل حل الأزمة الفلسطينية، وأصبح وقف إطلاق النار هو المهمة الأكبر ومن بعدها يأتي حل الأزمة بأكملها، ولكن وقف نزيف أهالينا بغزة أصبحت الضرورة القصوى.
وأكد علي مهران، أن موقف مصر ثابت وواضح تجاه القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين، قائلا:" هذا الموقف يتطلب اتحاد كافة أبناء الشعب المصري يد واحدة لدعم القضية الفلسطينية".
وتقدم رئيس صحة الشيوخ بالتهنئة إلى البابا تواضروس الثاني والأخوة الأقباط بعيد القيامة المجميد، متمنيا لهم عيدا سعيدا ودوام التآخي بين عناصر النسيج الوطني الذي نسج منذ قديم الزمن بالحب والود والترابط الوطني.
يشار إلى أن وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، مؤكدا أنه شاهد على مواقفه المُخلصة من أجل الوطن.
وأضاف الرئيس السيسى خلال حضوره قداس عيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة: " تحياتي لقداسة البابا اللي بكن له كل احترام وتقدير، وطبعا المحبة ناجمة عن مواقف ميعملهاش إلا رجال مخلصين بيحبوا بلدهم وحريصين عليها".
وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الحضور المشاركين في قداس عيد الميلاد بكاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية، قائلا: "إن شاء الله السنة دي سنة سعيدة علينا كلنا.. وسنتجاوز فيها بفضل الله الأزمات الكبيرة.. ونتمنى من الله أنها مش تزيد أكثر من كدة ومتستمرش أكثر من كدة.. وأكثر أزمة بنعيشها كلها أتصور هى اللى بيحصل في قطاع غزة والضفة الغربية.