قال المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التموين والتجارة الداخلية باتحاد الغرف التجارية، إن السكر تعد سلعة أساسية تهم الميزانية التي تخص المستهلك، بالتالي مبادرة تخفيض الأسعار في أكتوبر الماضي، ولكن الأسعار "سافرت" حيث وصلت أسعار السكر الفترات الماضية إلى 55 جنيهاً، وتوافر السلع بالأسواق واختلاف سعرها أرحم من كون السعر يكون مرتفعاً للغاية وليس متوفراً.
وأضاف "بشاي"، خلال لقاء ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الحكومة تساعد على حل المشكلة، والغرف التجارية تعمل المطلوب منها لبحث المشكلات سواء زيادة في الأسعار أو نقص في المعروض بالأسواق ونقله للحكومة، وما حدث أن سقف سعر السكر ارتفع من 27 إلى 55 و60 جنيهاً في بعض الأماكن ولم يكن متوفراً.
وأشار إلى وزارتي التجارة والتموين اتخذا إجراءات، حيث مُنِع تصدير السكر لمدة 3 أشهر، وإضافة كيس سكر على بطاقات التموين، لافتا أن هناك أسباباً أدت إلى زيادة السعر، فالاستهلاك بنسبة 85% محلي، ويتم استيراد من 10 إلى 15% لتغطية الاستهلاك.
ولفت أن هناك الإجراءات التي اتخذتها وزارة التموين بضخ من 200 إلى 250 ألف طن سكر، واليوم سعر السكر وصل من 30 إلى 32 جنيهاً، ومن المتوقع في يناير المقبل مع حصاد موسم البنجر والقصب أن ينخفض السعر عن 27 و25 جنيهاً للكيلو.