سحر خاص ومكانة كبيرة في القلوب للكورة والفن، ويسيطرون على العقول، وبين كرة القدم والسينما علاقة وطيدة وقديمة وأفلام جمعت بينهما ودخلت قلوب جماهير الرياضة والفن، وظهر عدد من اللاعبين والمعلقين وحراس المرمى بشخصياتهم الحقيقية، ونال معظهم شهرة كبيرة بعد ظهورهم في السينما وفي المقابل حقق فنانين شهرة واسعة بعد تجسيد أدوار لاعبي كرة في أفلامهم.
أحدث تلك الأفلام التي تدور في فلك كرة القدم هو فيلم "الحريفة" بطولة نور النبوي ونور إيهاب وخالد الذهبي ونجم الكرة السابق أحمد حسام "ميدو"، تأليف إياد صالح وإخراج رؤوف السيد، ومن المقرر طرحه 4 يناير القادم.
وتدور أحداث الفيلم حول "ماجد" لاعب كرة القدم الذي يضطر أن ينتقل من مدرسته الدولية إلى مدرسة حكومية ويتعرف هناك على مجموعة من زملائه من خلفيات مختلفة، وينضم لفريقهم الذي يشارك في مباريات بالساحات الشعبية ومراكز الشباب ويحلمون بالفوز بجائزة قدرها مليون جنيه.
وقبل "الحريفة" قدمت السينما عدد كبير من الأفلام التي ركزت على كرة القدم نستعرض أبرزها في التقرير التالي.
يارب ولد
يضطر الحاج "محمد الأسيوطي" تاجر الأخشاب على الموافقة بتزويج بناته "صفاء ودلال وهدى" والعيش معه في البيت برفقة أزواجهم، كانت الأبنة الصغرى "هدى" حنان سليمان تنشغل بتشجيع كرة القدم وتربطها قصة حب مع حارس مرمى النادي الأهلي "إكرامي" الذي ظهر بشخصيته الحقيقية.
ويدعو زملاءه في النادي لحضور حفل خطوبته ويظهر في مشهد الخطوبة "مصطفى يونس ومجدي عبد الغني وأحمد شوبير وجمال عبد الحميد وحسام البدري" بشخصياتهم الحقيقية، والفيلم من إخراج عمر عبد العزيز.
أونكل زيزو حبيبي
"زيزو" الشاب الضعيف المتخاذل هو بمثابة القدوة والمثل الأعلى لابن شقيقته "سمير" والذي يتعرض لصدمة كبيرة سببت له عجز عندما شاهد "جزار" المنطقة وهو يضرب خاله "زيزو" والذي يلجأ إلي "مدبولي" إبراهيم سعفان و "راوية" كوكا والتي تصنع له خلطة سحرية تحوله إلي بطل خارق ولاعب كرة يحظى بشهرة كبيرة لكي يستعيد ثقة "الطفل سمير" ومحاولة علاجه، والفيلم من إخراج نيازي مصطفى.
الحريف
يهوى "فارس" عادل إمام لعب "الكرة الشراب" في مباريات تقام في الميادين والشوارع ولكنه يقع ضحية لسمسار المباريات "رزق" والذي يتاجر بموهبته ويستفيد من وراء موهبته ماديا، ما يدفع "فارس" للعمل في مصنع أحذية وبسبب سيطرة الكرة على عقله يهمل عمله بالمصنع ويتم فصله.
ويعتدي على زوجته "دلال" فردوس عبد الحميد بالضرب ويتسبب في إصابتها بعاهة مستديمة بعد اعتراضها على لعبه للكرة وتحصل على الطلاق وتعيش مع والدتها بصحبة طفلها "بكر"، وفي النهاية يعود لطفله وزوجته ويودع لعب كرة القدم في "ماتش الوداع".
غريب في بيتي
يصل "شحاتة أبو كف" إلي القاهرة قادما من الصعيد للعب في نادي الزمالك ويلاقي دعم كبير من جماهير النادي التي تتطلع في الفوز على النادي الأهلي، ويمر "أبو كف" بالعديد من المواقف التي تؤثر على أداءه منها أن ناديه اشترى له شقة ليكتشف أنه وقع ضحية نصاب باع نفس الشقة لـ "عفاف عبد الواحد" سعاد حسني، الأرملة التي تعيش مع طفلها وتضطر أن تقتسم معه الشقة بعد رفضه مغادرتها وتنشأ بينهما قصة حب.
وحقق الفيلم نجاح كبير وقت عرضه وشعبية كبيرة بين جماهير الزمالك كانت من نصيب نور الشريف الذي لعب في أشبال كرة القدم بنادي الزمالك قبل أن يتجه للتمثيل، وشهد الفيلم ظهور أشهر المعلقين الرياضيين محمد لطيف وميمي الشربيني.
العالمي
يحلم "مالك" يوسف الشريف بأن يصبح لاعب كرة عالمي بعد أن ظهرت موهبته في كرة القدم من الصغر ولاقى دعم من شقيقته "ملك" التي تساعده في أن يمارس هوايته التي يرفضها والده "أحمد الخليلي" صلاح عبد الله، في المقابل كان "الكابتن شيكو" محمد لطفي يتابع موهبة "مالك" ويسعى لضمه إلي صفوف فريق النادي، وسط معارضة ورفض والده.
ينضم"مالك" إلى "نادي إسكو" ويلعب له فترة طويلة ثم يقرر الاحتراف الذي يرفضه والده وبعد خناقة كبرى بينهما يترك المنزل وتحاول شقيقته اللحاق به ولكنها تصدمها سيارة، ومع مرور الأحداث يتمكن "مالك" من الانضمام للنادي الأهلي والمنتخب القومي وفي طريقه للبحث عن العالمية يوقع لصالح نادي أسباني كبير، بعدها يتعرض إلى حادث سيارة ويدخل في غيبوبة لكنه في النهاية يتغلب على إصابته ويعود للعب مع المنتخب ويحرز هدف الصعود لكأس العالم، والفيلم من إخراج أحمد مدحت.