قررت النجمة العالمية أنجلينا جولى الخروج من الوسط الفني، والابتعاد عن لوس أنجلوس، والعودة إلى مكانها الأصلي الذي نشأت فيه.
وقالت الإعلامية نهاد سمير، خلال فقرتها الفنية اليوم، إن الفنانة الأمريكية أنجلينا جولي كانت سفيرة للأمم المتحدة للاجئين والنازحين من قبل ومعروفة بأرائها الداعمة دائما والمتضامنة لأي قضية يكون لها علاقة بالأطفال.
وأضافت الإعلامية نهاد سمير، خلال برنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، ويرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أن إنجلينا لديها 7 أطفال، ومنهم 4 بالتبني، موضحة: “وليس غريب عليها بالطبع بعد كل المجازر التي تحدث فى قطاع غزة في أنها تنزل بوست على صفحتها على الإنستجرام وتطالب بوقف إطلاق النار”.
وتابعت الإعلامية نهاد سمير: “البوست قالت فيه أنجلينا إن 40% من القتلى أطفال أبرياء، وأن عائلات بأكملها تقتل اتحرمت من الطعام والدواء والمساعدات الإنسانية بما يتعارض مع القانون الدولي”.
أنجلينا جولي
وتصدرت أنجلينا جولي ، محركات البحث فى جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، بعد أن أعلنت تضامنها مع القضية الفلسطينية واستيائها من صمت العالم عن الأحداث الجارية ، مما أدى للهجوم عليها من قبل والدها والحكومة الإسرائيلية.
بدأت الأزمة منذ أن علقت الممثلة الشهيرة أنجلينا جولي خلال الأيام الماضية عن مجزرة جباليا، التي ارتكبتها إسرائيل منذ ساعات في غزة، مستنكرة صمت العالم عما يحدث للشعب الفلسطيني ، حيث نشرت صورة لمجرة جباليا من خلال حسابها الرسمي على موقع إنستجرام ، وكتبت قائلة: هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين، الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه ، لقد ظلت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وتتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية.
واستكملت أنجلينا جولي: أغلب القتلى من أطفال أبرياء وعائلات بأكملها تُقتل وبينما يراقب العالم، وبدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض الملايين من المدنيين الفلسطينيين الأطفال والنساء والأسر ، عقاب الجماعي، وتجريدهم من إنسانيتهم، كل ذلك بينما يُحرمون من الغذاء، والدواء، والمساعدات الإنسانية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي ، ومن خلال رفض المطالبة بوقف إطلاق النار، لأسباب إنسانية.
واختتمت أنجلينا جولي، قائلة: منع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من فرض وقف إطلاق النار على كلا الطرفين، فإن زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم.