قالت الدكتورة مها عبد القادر أستاذ أصول التربية بكلية التربية للبنات بالقاهرة، جامعة الأزهر، إن ميثاق المهنية الإعلامية، يؤكد على مسلمة لا تقبل التأويل وهي توخى الحذر والدقة الشديدة عند تداول أية معلومات غير صحيحة منسوبة لأي جهة أو أفراد لا يتمتعون بصفة رسمية.
وأضافت "عبد القادر"، في تصريحات صحفية لها، اليوم: وخالف ذلك الإعلامي المصري بشكل صريح ببرنامجه؛ حيث أذاع على مسامع العالم جملة من الأكاذيب التي رددها ضيفه بالبرنامج حول الدور المصري بشأن القضية الفلسطينية، كما أفتى بطريقة مغلوطة حول طريقة وإجراءات خروج المواطنين أصحاب الجنسية المصرية من غزة، ومن المعروف مهنياً في حالة الأخبار الهامة والحساسة.
وشددت أستاذ أصول التربية على أن ميثاق الشرف الإعلامي يكفل حرية الإعلام ويحقق القواعد المهنية والمصداقية وإعلاء المصلحة العليا للوطن، وهذا ما أشار إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل صريح؛ لكن الإعلامي عمرو أديب وضيفه الذي يردد الشائعات والأكاذيب أدحض بشكل سافر ميثاق الشرف الإعلامي وما تمخض عنه من مبادئ عامة، وحقوق، وواجبات، وأغفل تمامًا مدونة السلوك المهني للأداء الإعلامي.
وأشارت "عبد القادر" إلى أنه عندما يسمح الإعلامي بسريان الحديث تجاه الطعن والتجريح الصريح تجاه سيادة الدولة؛ فإنه يستوجب العقاب بكل صوره؛ حيث يفقد بذلك معايير المهنية التي اعتمدتها نقابة الإعلاميين، ومن يخالفها يخرج عن المسار الإعلامي القويم، ويناهض مسيرة الدولة التنموية، ويرغب في إيقاف مسيرة نهضتها بصورة لا تقبل الشك.