رأفت الشرقاوي.. القضاء المصري ينتصر للقيم الإنسانية

وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للشعوب العربية قائلًا: القضاء المصري ينتصر للقيم الأسرية بالمجتمع المصري ويصدر حكم رادع فب قضية البلوجر أم زياد والتي استغلت الحاجة والعوز للمتاجرة بالأعراض ولم تهتم بالحفاظ على النفس والعرض بالرغم من انه مقصد شرعي ومبدأ إنساني لا يمكن التهاون فيه او التغاضي عنه بأي حال من الأحوال.

واضاف أن الأم التي تنشر خصوصيات بيتها وأسرارها الزوجية وتقدم محتويات مخلة بأدنى درجات الحياء لها ولأولادها وتعمل على نشر الفسق والمتاجرة بعرض نجلتها ونجلها بدلا من ستر عرضهما وحفظه من عيون المتلصصين لتصبح مادة دسمة على مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات اليوتيوب والقناة الخاصة بها لجذب أرباح واموال مدنسة بإستباحة العرض والشرف، فهى بلا شك لا تنتمي لكلمة الأمومة من قريب او بعيد، بل ان إطلاق كلمة أم عليها فيه ظلم للأمومة، فحب المال طغى على حبها لبيتها وزوجها وأولادها وسلخ عنها الحياء والغيره على فلذة كبدها فتنافست بالاشتراك مع نجلها المتهم الثاني على تقديم مقاطع مخلة بالحياء في إشارة صريحة ومقززة منها لوجود علاقة غير سوية بين نجلها وشقيقتة باعتراف صريح من الام التي نفضت أيديها من أي فضيلة أو دين أو خلق وكأن ما فعله نجلها شئ مباح وليس من كبائر الذنوب وأقبح الفواحش من أجل حفنة من المال المدنس بالعار وازدياد في الربح الحرام بإرتفاع نسب المشاهدة، اما نجلها الشيطان الصغير النابغ في التقنيات الحديثة والوسائل الإلكترونية والذي أقنع والدته بالقيام بجريمتها وكان شريكها في الجريمة، والتب تعد جريمة أكبر وأفحش تهتز لها السموات بهتك عرض شقيقته تفصليا وقد شاهد باقي اخواته بأن شقيقهم الشيطان الصغير قد فعل ذلك واقروا بذلك.

 وهنا تصدت المحكمة اثناء نظرها لهذه الدعوى لوضع ضوابط سلوكية محكمة لتنظيم بث تلك المحتويات الإلكترونية والرقابة عليها وحجبها إو إغلاقها حال مخالفة تلك الضوابط حفاظا على سلوكيات المجتمع وحماية لنسيج الأسرة المصرية من انتشار تلك النفايات التي صارت تدخل البيوت بلا أدنى استئذان على كل جوال يشاهدها الصغير والكبير والشاب والفتاة والطفل والمسن.

وأوضح الشرقاوي أن محكمة جنايات وادى النطرون قضت بالسجن المشدد لمدة سبع سنوات وغرامة مائتي ألف  جنيه للمتهمة، كما عاقبت نجلها بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات مع تغريمة ذات المبلغ، كما عاقبت زوجها غيابيآ بالسجن المؤبد وغرامة خمسمائة ألف جنيه وذلك على ذمة الاتجار بالبشر .

وتابع الشرقاوي أن وزارة الداخلية تقوم بدور كبير في مكافحة الجرائم الإلكترونية التى تطل برأسها على المجتمع في ظل الانتشار الواسع للانترنت الأمر الذب يهدد الامن القومي والسلم العام، وبالرجوع لتعريف هيئة الشرطة في القانون رقم 109 لسنة 1971 ( هيئة مدنية نظامية تختص بالمحافظة على النظام والامن العام تمنع الجريمة في شقها الاول وتضبط مرتكبيها في شقها الثاني وتقدمهم للعدالة للقصاص منهم ثم تتولى الحاقهم بمنظومة الاصلاح والتأهيل كما تحافظ على الاموال والممتلكات والأعراض وتسابق الزمن في وضع السياسة الامنية التي تمنع الجريمة بكافة صورها وأشكالها في المكافحة دائما تسبق دائما سبل الضبط ليشعر المواطن بالأمن والأمان ومن آجل ذلك انشأت وزارة الداخلية قطاع جديد ومستحدث يسمى قطاع الاموال العامة والجريمة المنظمة باشراف قطاعي الامن الوطني والامن العام، وقد بذلت تلك القطاعات جهد مشكور يحمدوا عليه طاعات جهد مشكور يحمدوا عليه، منذ صدور قرار الانشاء فى اغسطس 2020 وبمشاركة الادارة العامة لتكنولوجيا المعلومات .

وأكمل شعب مصر العظيم نحن الآن في خطر على مستقبل هذة البلد التى كرمها الله لابد من اصلاح انفوسنا، لابد من اعادة الترابط الاجتماعي، لابد من غلق مصطلح الخرس الزوجي فقد انتقل من الازواح الى الابناء، لابد من اعادة صلة الرحم، لابد من الرجوع إلى الله، لابد من ترك المعاصي، لابد من ان نحمد الله على كل نعمه علينا لابد ان نكون على يقين بأن المال لا يجلب السعادة بينما السعادة في الرضا، السعادة في القرب من الله السعادة في العطاء، السعادة في حسن الخلق، السعادة فب حب الخير للآخرين، السعادة في البسمة لكل من تقابله، السعادة في القناعة بأن رزق الله مكتوب لك من قبل ولادتك، السعادة في عدم تمني زوال النعمة ممن حولك، السعادة في عدم الغيبة وعدم النميمة وعدم الخوض في اعراض الناس، السعادة بقلب متسامح، السعادة بمد العون للآخرين، السعادة بالمحافظة على المال العام، السعادة في الوقوف خلف بلدك لا تسمح لمتأمر أو جبان ان ينال منها، السعادة في ان تقدر ما يقدمة متأمر او جبان ان ينال منها، السعادة في ان تقدر ما يقدمة رجال القوات المسلحة والشرطة من تضحيات من أجل الوطن، السعادة فى عدم الانسياق وراء الشائعات، السعادة في ان تحمد الله على ان مصر نجت من مصيدة الربيع العربي، السعادة في افشال مصر لمخطط شرق اوسط جديد والمحافظة على الدولة المصرية بعد مخطط تقسيمها إلى ثلاث دويلات واستقطاع سيناء بمقابل من خلال الجماعة المارقة، السعادة ان نملأ عيوننا بالطفرة غير المسبوقة في الجمهورية الجديدة، السعادة فى ان بلدك اصبحت من الدول التي يشار لها بالبنان، السعادة بأن تكون على يقين بأن الخير سيأتي لهذه البلد ولكن لأبد ان نكون على قلب رجل واحد .

واختتم حديثه بنداء لفضيلة الشيخ احمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة  البابا تواضروس، ووسائل الإعلام، ومؤسسات المجتمع المدني، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي، والمؤسسات الاجتماعية والرياضية، ومراكز الشباب وزارة الشباب والرياضة، ووزارة الثقافة، وكل محبي هذا الوطن، اعيدوا لنا بجهودكم كيان الشعب المصري الاصيل إلى الأخلاق والقيم والمثل العليا، أحفظ يارب مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن.