تحتفل اليوم الفنانة الكبيرة ميرفت أمين بعيد ميلادها الـ75، وهي واحدة من أهم نجمات السينما المصرية، حيث تميزت بأعمالها الفنية المتميزة وموهبتها الاستثنائية، بالإضافة إلى جمالها اللافت الذي جعلها من أجمل ممثلات السينما المصرية.
بداية فنية
ولدت ميرفت أمين في محافظة المنيا لأب مصري وأم إنجليزية، وتخرجت في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية في جامعة عين شمس، بدأت مسيرتها الفنية عندما كانت في الجامعة حيث قامت بتأدية أدوار مسرحية، ومن المسرحيات التي اشتركت فيها حينها "يا طالع الشجرة" و"مطار الحب"، ولكن بدايتها في السينما كانت من خلال فيلم "نفوس حائرة" مع الفنان أحمد مظهر عام 1968، والذي فتح لها بوابة الشهرة.
نقطة انطلاق
كان فيلم "أبي فوق الشجرة" عام 1969 نقطة انطلاق لنجاح ميرفت أمين في السينما، حيث قدمت بعده العديد من الأعمال الناجحة، والتي جعلتها من أهم نجمات السينما المصرية في السبعينيات والثمانينيات، منها "الحب الضائع" و"العاطفة والجسد" و"الكرنك" و"ثرثرة فوق النيل" و"أحلام هند وكاميليا" و"الدنيا على جناح يمامة".
مسيرة حافلة
تمتلك ميرفت أمين رصيدًا هائلًا من الأعمال الفنية، حيث شاركت في أكثر من 150 فيلمًا ومسلسلًا، كما شاركت في العديد من المهرجانات السينمائية العربية والدولية، وحصلت على العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل ممثلة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن فيلم "ثرثرة فوق النيل" عام 1979.
مازالت ميرفت أمين مستمرة في العمل الفني حتى اليوم، حيث قدمت في السنوات الأخيرة العديد من الأعمال الناجحة، منها "الزوجة الثانية" و"حكاية حياة" و"زي الشمس" و"قيد عائلي".
كواليس لقاء ميرفت أمين بالعندليب
تحدثت ميرفت أمين في لقاء سابق عن كواليس لقاءها الأول بالعندليب عبد الحليم حافظ، قائلة: "أول مقابلة أمامه كنت صامتة طوال الوقت، ولم أتحدث أبدًا فقد كنت مركزة عليه طوال الوقت، ولم أتطرق للعمل الذي ذهبت للتوقيع عليه".
وأضافت: "لم أتخيل أن الدور بهذا الحجم الكبير، وإنما كل تركيزي انصب على أنني جلست مع عبد الحليم حافظ، هو كان إنسانًا رائعًا، وكان دائمًا يهتم بالتفاصيل، وكان يعطي كل شيء من قلبه".