قال الدكتور نوح العيسوي، من علماء وزارة الأوقاف، إن من خصائص الدين الحنيف التي حث عليها ورغب فيها، هي مراعاة الجانب الإنساني بين جميع البشر، حفظا لكرامتهم واحتراما لإنسانيتهم.
وأضاف نوح العيسوي، في خطبة الجمعة، من مسجد الحي القيوم بمحافظة القاهرة، أن ديننا هو دين الإنسانية الحقيقية، التي استمدت أبعادها من كتاب الله عزوجل، ومن سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-.
واستشهد نوح العيسوي، في خطبة الجمعة، بقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).
وكرم الله الإنسان على إطلاق إنسانيته، بغض النظر عن دينه أو جنسه أو عرقه أو لونه، فالتكريم تكريم من الله، من أجل الإنسانية فحسب.
اقرأ ايضا