أدى قرار زيادة تسعيرة البنزين والذي تم تفعيله 3 نوفمبر الحالي لزيادة التكهنات وازدياد اللغط بأن هذه الزيادات جاءت نتيجة تصاعد الأحداث الدامية التي يرتكبها قوات احتلال الكيان الصهيوني الغاشم ضد أهالي قطاع غزة العُزل ردا على عملية طوفان الأقصى.
وانتشرت بعض المخاوف باحتمالية نشوب حرب تشمل منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة القادمة.
وفي ضوء هذا قال حسام عرفات رئيس شعبة المواد البترولية بغرفة القاهرة التجارية في تصريح خاص لموقع بلدنا اليوم.
نفى عرفات ما تردد عن ربط ازدياد أسعار البنزين بتصاعد الأحداث بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأردف رئيس شعبة المواد البترولية أن اجتماع لجنة التسعير التلقائي أمر طبيعي يحدث كل 3 أشهر لتحديد السعر سواء بزيادة أو نقصان بنسبة لا تتعدى ال 10% من السعر المعلن.
ونوّه عرفات إنه تم التراجع عن رفع سعر السولار الفترة الحالية تماشيا مع تباطؤ الحالة الاقتصادية العامة المسيطرة حاليا مؤكدا على ضرورة الاتجاه نحو زيادة سعر اللتر من السولار بداية من يناير 2024 ، مضيفا إن ما يتم من زيادة أسعار تعريفة الركوب لا يمت بقرار زيادة أسعار البنزين بأي علاقة نظرا لعملها بالسولار والذي لم تشهد أسعاره أي زيادة حتى الآن والذي لا تتعدى نسبته 15% من تكلفة النقل.
وأردف رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية فيما يتعلق بتأثير نشوب الحروب على ارتفاع أسعار المحروقات أنه أمر طبيعي حدوث زيادة في أسعارها حيث قارب السعر العالمي البرميل ل 85 دولار مع احتمالية تواصل ارتفاع السعر مما يجعل الأحداث الجيوسياسية هي القوة الحاكمة في تحديد سعر المحروقات فضلا عن ارتفاع سعر الدولار وصعوبة الاستيراد من الخارج.
وأختتم عرفات بضرورة تغيير ثقافة المجتمع الذي ينصاع خلف أي من الشائعات المغرضة دون التحقق منها.