أعرب اللواء أركان حرب محمد رشاد، وكيل جهاز المخابرات العامة السابق ورئيس ملف الشئون العسكرية الإسرائيلية، عن استيائه من الأوضاع التي تحدث حاليًا في غزة، والتي أدت إلى سقوط دماء آلاف الفلسطينيين.
وأوضح اللواء «رشاد» في تصريحات خاصة لـ «بلدنا اليوم»، أن الموقف الحالي بين فصائل المقاومة والجيش الإسرائيلي بمثابة "كر و فر".وأضاف: أعتقد أن الجيش الإسرائيلي يُركز على شمال غزة لإخلائها تمامًا من مقاتلي حماس، وهذه هي المنطقة الحدودية التي يمكن أن تؤثر على قدراته.
وتابع وكيل جهاز المخابرات العامة السابق: أظن أن حماس اليوم ستدافع دفاعًا شديدًا عن وجودها في غزة، لأنها بدون غزة لا تساوي شيئًا، ووجود حماس في غزة "لا يقبل القسمة علي اثنين"، فهي ستبذل جهدًا كبيرًا في سبيل تحقيق أكبر خسائر للجيش الإسرائيلي.
وأكمل رئيس ملف الشئون العسكرية الإسرائيلية السابق، قائلًا: الجيش الإسرائيلي عازم على تطهير غزة من حماس ومقاتليها، بما يعني أن المعركة ستستمر لفترة طويلة، وإسرائيل لا تريد وقف الحرب، وأمريكا لا تُريد أن تتبنى موقفًا مغايرًا لإسرائيل.
وأشار «رشاد» في تصريحاته لـ"بلدنا اليوم"، إلى أن هدف هجمات إسرائيل الأخيرة يتركز على استعادة هيبة وكبرياء الدولة في الخارج,مضيفًا أنها تحتاج إلى وقت كبير لتحقيق هدفها.
واختتم اللواء أركان حرب محمد رشاد، حديثه، لافتًا النظر إلى أن التصريحات الأخيرة لوزير التراث الإسرائيلي بشأن ضرب قطاع غزة بالقنبلة النووية، كشفت سر كبير يتمثل في امتلاك إسرائيل لسلاح نووى في ظل إنكارهم سابقًا لهذا الأمر.