ندد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد بتصريحات وزير التراث الإسرائيلى بأن الحل هو إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، قائلا: " تلميح الوزير الإسرائيلى عميحاى إلياهو، اليمينى المتطرف تعكس الوجه القبيح والاجرامى للكيان الصهيونى المحتل ورغبة الاحتلال فى التطهير العرقى ضد الفلسطينيين سواء بالتهجير أو القتل".
وأضاف رئيس حزب الاتحاد خلال تصريحات خاصة لـ «بلدنا اليوم» أن التلميح بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، خطير وصادم لكنه ليس غريب على العقيدة المتطرفة للكيان المحتل، ولاسيما ما يتعرض له الشعب الفلسطينى من قصف وحصار وقطع المساعدات، حيث ألقت دولة الاحتلال "25" طن من المتفجرات على قطاع غزة بما يفوق ماتم إلقاءه على هيروشيما وناجازاكى، مطالبا المنظمات الدولية ومجلس الأمن بسرعة التدخل لوقف الإعتداء الإجرامى بحق الشعب الفلسطينى.
وأوضح "صقر"، أن إعلان الصحة المصرية تجهيز مستشفيات لإستقبال مصابى غزة من ثوابت ودور الدولة المصرية منذ قديم الأزل، وليس وليد اللحظة أن تقدم كافة أشكال الدعم والمساعدات للشعب الفلسطينى، وتقديم وإيجاد حلول لمساندة القضية، مؤكدا على قيام مصر وفرنسا بالتشاور حول عمل مجموعة مستشفيات تشرف عليها مصر لعلاج الجرحى الفلسطينيين.
و أشار رضا صقر، إلى أن فرنسا تتجه الأن إلى التضامن مع مصر فى ضرورة إدخال مساعدات لقطاع غزة، وهذا يؤكد نجاح محاولات الدبلوماسية المصرية لتغير وجه العالم بدعم الاحتلال، خاصة بعد ضرب الاحتلال للمعهد الفرنسى فى غزة ومطالبة الشعب الفرنسى بإيقاف الحرب، موضحا أن الإحتلال يشن اعتداء صارخ على حقوق الإنسان والقوانين الدولية والإنسانية.
وتابع رئيس حزب الاتحاد أن قصف الاحتلال للمستشفيات وقتل المدنيين الأبرياء يظهر تخبط الإحتلال الإسرائيلى المستعمر فى المعركة ضد حماس التى وجهت له ضربة قاسية منذ "7" أكتوبر ولم يجد حيلة لإخفاء هزائمة سوى ضرب المدنيين والمستشفيات وأماكن الإيواء، مؤكدا أن الاحتلال يتحمل مسؤلية تعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر حيث أعلنت حماس مقتل "50" أسير نتيجة للقصف.
واختتم: " الداخل الإسرائيلى يطالب نتنياهو بوقف فورى للحرب والتفاوض لإعادة الأسرى، وتسليم نفسه بعد الفشل والهزائم التى لحقت بإسرائيل منذ السابع من أكتوبر".