أبدى اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إستياؤه التام من خطاب حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله بخصوص موقف الحزب من حوض الحرب في غزة، قائلا: يا ريته ما طلع أتكلم.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن إيران قوية ولكن السياسة لعبة المصالح.
ولفت اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إلى أن حسن نصر الله تحدث ساعة أو يزيد وكان يعبر عن صوت إيران في المنطقة، وخلاصة الخطاب أن حزب الله وإيران باعا غزة في حربها ضد الكيان الصهيوني.
وأردف أن أمريكا اغتالت رجل إيران القوي قاسم سليماني قائد فيلق القدس السابق، وكل ما قامت به طهران هو ضرب قاعدة أمريكية في شمال سوريا.
وقال إن حسن نصر الله ظل يتوعد أمريكا وقال إنه يتدخل في التوقيت المناسب، معلقا «مستني أيه تاني أكتر من كده وتوحدت الساحات التي يتحدث عنها منذ 20 عامًا».
وأشار إلى أن هناك 3 أطراف فرحوا بخطاب حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، هما الشعب اللبناني لأنه لن يخوض غمار الحرب، وأمريكا التي هدفت من الأول عدم تدخل حزب الله في الحرب.
واستطرد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن إيران تعاني مشاكل كبيرة وأموالها مجمدة في الخارج ولا تستطيع تصدير منتجاتها البترولية بسبب القيود المفروضة عليها.
وأوضح اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن إيران لديها قوة عسكرية كبيرة وصواريخها تغطي المنطقة بداية من إسرائيل ومصر وتصل إلى اليونان ولكنها تراعي مصالحها.
وواصل: 50 % من غزة تعاني البطالة وهي أكبر نسبة في العالم ولذلك كانوا يتجهوا للعمل في الداخل الإسرائيلي، وهو ما سيمنعه نتنياهو في ظل الوضع الحالي وهذه تعد تطورات جديدة.
وأكمل أن نتنياهو قرر عدم وصول الضرائب إلى غزة، إضافة إلى منع الأموال القطرية والمقدرة بـ 30 مليون دولار والتي كانت تصل إلى حماس من خلال مطار بن جوريون بحماية إسرائيل.
واختتم اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسي في السماء لأنه حقق أماني الشعب المصري ولم يرضخ لأي مطالب ورفض الإملاءات الخارجية.