أدان محمد عجاج، عضو الهيئة العليا لحزب العدل، الاستهداف الصهيوني الذي طال مخيم جباليا الفلسطيني، وأسفر عن سقوط أكثر من ألف من المدنيين العزل ما بين شهيد وجريح، الأمر الذي يعني أن إسرائيل لا تكترث لزهق الأرواح وتتعامل كذئب شرس لا يبالي سوى بالافتراس الوحشي للأبرياء.
وأكد محمد عجاج في بيان له اليوم، أن تصاعد حدة وتيرة المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية تحتاج إلى ردع دولي، لوقف هجمات الإبادة التي يشنها جيش الكيان الصهيوني ضد المدنيين العزل في أماكن إيوائهم وبمحيط المراكز والمستشفيات الطبية التي يلجأون إليها هربًا من القصف والغارات العنيفة والمتواصلة .
وأشار عضو الهيئة العليا لحزب العدل إلى أن إسرائيل مستمرة في جرائمها دون اكتراث، بعدما بات مؤكدًا لها أن المجتمع الدولي والقوانين الدولية تقف مكتوفة الأيدي ضد تبريراتها لما تركتبه في حق الفلسطينيين العُزل والأراضي الفلسطينية، فلم تكتف بغاراتها الجوية والبرية على الأحياء والشوارع، بل راحت تستهدف المخيمات والمستشفيات أيضا .
وأضاف عجاج أن الكيان الصهيوني يحاول إجبار العالم على تقبل إنهاء القضية الفلسطينية وانتزاع الأرض من أصحابها وإجبارهم على خيارين إما "الإبادة" أو "التهجير"، لذا هي تصر على انتهاك القوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني أمام مرأى ومسمع الجميع، مؤكدًا أن وقف العمليات العسكرية بات أمرًا ملحًا دون تسويف أو تعطيل، حقنًا للدماء وحماية للمدنين والأطفال.
وطالب عضو الهيئة العليا لحزب العدل بضرورة تدخل المجتمع الدولي لفرض الهدنة ووقف الاقتتال، والتحقيق فيها على أنها جرائم حرب، وأخذ ضمانات حقيقية بعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، والعمل على تكاتف جميع الجهود لضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة وبشكل كامل، للتخفيف من وطأة المحنة الإنسانية التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.