وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة مهمة للشعب المصري قائلا: جريمة جديدة من جرائم الحرب التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة قصفت الحي السكنى بمخيم ( جباليا ) بعدد ستة أطنان من المتفجرات شديدة الأنفجار أمريكية الصنع بخلاف تدمير اجزاء كبيرة من حي الزيتون وتقدر الاعداد في الحصر الأولى للشهداء والمصابين إلى مايزيد عن اربعمائة شهيد ليربو عدد الشهداء من بداية الاجتياح إلى نحو عشرة آلاف شهيد وعدد خمسة وعشرون ألف مصاب بخلاف المفقودين معظمهم من الأطفال والنساء.
لنتساءل أين صوت العقلاء من زعماء العالم وشعوبها من جرائم الحرب التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى في قطاع غزة بمعاونة أمريكا والدول الغربية دون أن يتحرك آحد لحماية الشعب الفلسطينى الأعزل، أين صوت العقلاء من التهجير القسري الذي يتم للشعب الفلسطيني، أين صوت العقلاء من الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، أين صوت العقلاء من مبادئ حقوق الانسان، أين صوت العقلاء من قطع المياة والكهرباء والطعام والأدوية، أين صوت العقلاء من هدم المساجد والكنائس والمدارس والمستشفيات وهدم المنازل على اصحابها، أين صوت العقلاء من جرائم الحرب التي تقوم بها سلطات الإحتلال الإسرائيلي دون ان تتحرك محكمة العدل الدولية .
واضاف الشرقاوي أن جمهورية مصر العربية أدانت من خلال بيان وزارة الخارجية المصرية ما وقع من سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم ( جباليا ) واعتبرت مصر ذلك انتهاك جديد لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ويزيد من الأزمة الراهنة تعقيدا وينذر بعواقب وخيمة يصعب تداركها على كافة المستويات ودعت مصر جميع الدول والأطراف الدولية لإدانة هذه الاعتداءات بشكل قاطع دون مواربة والوقف الفورى لها، واضطلاع المجتمع الدولي بمسؤليته تجاه توفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين مع تكاتف كافة الدول لضمان النفاذ الآمن والكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية والإغاثية لتخفيف من وطأة المحنة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطينى في غزة.
وشدد خلال حديثه قائلا بني صهيون لقد تجاوزتم في حق البشرية، وتجاوزتم في حق الإنسانية، وتجاوزتم في حق القانون الدولي، وتجاوزتم في حق الشعب الفلسطيني، وتجاوزتم في حق الأمة العربية والإسلامية، وتجاوزتم في حق الشعب الفلسطيني، وتجاوزتم في حق الأمة العربية والإسلامية، وتجاوزتم في حق كافة شعوب العالم، وتجاوزتم فى حق الأطفال والنساء والشيوخ، وتجاوزتم في حق الفلسطنيين في مذبحة دير ياسين، وتجاوزتم في اتباع الاساليب المحرمة دوليا من قطاع المياة والكهرباء والطعام والأدوية عن الشعب الفلسطيني في غزة وتجاوزتم عند الاعتداء على المصليين في المسجد الأقصى وتجاوزتم عند قصف المستشفى الاهلى المعمداني، وتجاوزتم عندما قصفتم المساجد والكنائس وتجاوزتم عندما ابدتم اغصان الزيتون تجاوزتكم ليس لها آول أو آخر وتخطت كل مدى، لم تحترموا المواثيق والمعاهدات الدولية، بل وتفننتم فى إيذاء مشاعر بني البشر، لم ترتدعوا من شئ واصبحتم بمباركة أمريكا والدول الغربية من مصاصي الدماء، واجتمعتم جميعا على الضلال للقضاء على الشعب الفلسطيني وتهجيره من ارضه الى دول الجوار، لنسف أسم فلسطين من الجغرافيا لتعلنوا بعدها وفاة القضية الفلسطينية.
وتابع عدالة الأرض منذ أن خلقت مزيفة، والعدل فى الأرض لا عدل ولا زمم، فالخير حمل وديع طيب قلق، والشر ذئب خبيث ماكر نهم، كل السكاكين صوب الشاه راقدتا ونمطئن الذئب أن الشمل ملتئم، يا كل من في الأرض انقذوا غزة انقذوا الأطفال انقذوا النساء انقذوا الرجال، حتى المصابين والجرحى لم يسلموا من الاعتداءات، قصفوا المستشفيات، ابادوا المساجد والكنائس والمدارس، واغتالوا البراءة وقتلوا الإنسانية، ووضعوا المدنيين تحت خط النار، يا اصحاب القرار انقذوا غزة، غزة تحت الحصار لا ماء ولا دواء ولا غذاء ولا كهرباء، والدعاء فقط لمن يستحقون الدعاء، يارب يا من تنصر عبدك وتذل الاعداء وحدك، ثبت اهلنا فى غزة وانصرهم وارحم الشهداء فلسطين تمحى من الخريطة ويتعرض شعبها للإبادة والنساء ترمل والاطفال تيتم والأمهات سكلى وزهرة المدائن تغتصب والمبانى تهدم على أهالي غزه العزل وتقطع عنهم ابسط قواعد الإنسانية وينتهك ابسط حق في الحياة وهو العيش في سلام وترفض اسرائيل دخول المعونات اليهم وتتضامن امريكا ودول الغرب مع اسرائيل بل وتزيد الطين بله بأن تعطي لإسرائيل الحق في الاستخدام الغاشم للقوة وتهجير الفلسطينين من اراضيهم لدول الجوار وخاصة مصر للقضاء على ما يسمى بالهوية الفلسطينية وتغير جغرافية العالم من اجل ان تنعم اسرائيل بارض الميعاد وتحقق حلمها في دولة من النيل للفرات.
وتابع ياشعب مصر العظيم وأيها الشعوب العربية لا تقلقوا من مخططات الشرق الأوسط الجديد - إن الله غالب على أمره - ستعود البسمة والفرحة والضحة وهنكمل حلمنا وتعود الدول العربية ومصر كما كانت أم الدنيا، بلادي لا تباع ولاتشترى، ليس هناك أكرم ولا أهم من مصر، وستبقى مهما زادت المؤامرات، وتعددت الحيل والمحاولات للنيل منها، فتاريخنا شاهد على صلابتنا وقوتنا، واجهنا فتاريخنا شاهد على صلابتنا وقوتنا، واجهنا دولا متأمرة تدفع اموال طائلة لتخريب مصر، لم يهزمنا الخونة حتى وهم مدعومين بكل قوة من أكبر دول العالم، لن تركع مصر مهما حاولوا وخططوا ودفعوا، بل ستظل صامدة مرفوعة الرأس ترد عليهم كيدهم، بوحدة شعبها وصلابة إيمانه بدولته، في كل محنة يزداد قوة ويرد عليهم بأعلى صوته، أموالكم يمكن ان تشترى كل شئ الإ ذمة المصريين ليست سلعة، حتى ان وجدتم من يخونون فهولاء خوارج الشعب لن يفيدوكم، تستطيعون شراء ذمم الجماعة المحظورة، لأنهم من الأصل لا يعرفون قيمة الوطن ولا يفهمون معنى الانتماء.
وأختتم تصريحاته إلى زهرة المدائن إلى أولى القبلتين إلى مدينة السلام إلى مسرى رسول الله صل الله عليه وسلم ستعودي إلى احضان اصحابك مهما طال الزمن وسيقصدك المسلمين والمسحيين واليهود ويخرج منك الصهاينة وتعودي كما كنت مقصد كل عابد وسكينة لكل زاهد، مضيفا حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن.