ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، التجهيزات المكثفة أمام معبر رفح البري، واصطفاف سيارات الإسعاف والفرق الطبية المُجهزة، لاستقبال الجرحى والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين جراء القصف الاسرائيلي الغاشم.
وقال "أبو العطا"، إن جهود الدبلوماسية المصرية نجحت في فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين، موضحا أنه رغم التعنت الإسرائيلي والصمت الدولي المساند للاحتلال، إلا أن مصر وبفضل جهود الرئيس السيسي والتواصل المستمر مع القيادات الدولية، تمكنت من إلزام الجانب الإسرائيلي من فتح المعبر لنقل المساعدات واستقبال الجرحى والمصابين.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن فتح المعبر بداية انفراج الأزمة الفلسطينية، وحل مشكلات الغذاء والدواء والتي أثرت بشكل كبير على أهالي قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي الذي أثر على جزء كبير من القطاع، مؤكدا أن جهود الدولة المصرية مستمرة من أجل القضية الفلسطينية، ولحين حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن الدولة المصرية قامت بتحركات عديدة للعمل على وقف التصعيد في قطاع غزة ووقف الاعتداءات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدا أن مصر تعمل على تحقيق السلام ووقف التهدئة داخل القطاع.
وأكد أن القيادة السياسية المصرية أول الداعمين للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وليس ذلك بالتصريحات ولكن بالأفعال والتحركات الحقيقية على كافة الأصعدة، موضحا أن الجهود المصرية متواصلة لدعم القضية الفلسطينية في اتجاهات عديدة.
وأشاد بالدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية في تدويل القضية الفلسطينية، ونجاحها الكبير في فتح الممرات الإنسانية لتوصيل المساعدات لأهالي قطاع غزة، الذين يعانون أشد المعاناة من العدوان الإسرائيلي الوحشي، مؤكدا أن مصر بقيادة الرئيس السيسي ملتزمة بدورها الراسخ والجوهري من خلال تكثيف الاتصالات والمباحثات الدولية لوقف التصعيد وتقديم كافة المساعدات اللازمة للشعب الفلسطيني والحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء، فضلا عن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت إلى أن مصر لا تتوانى عن تقديم الدعم الدائم للشعب الفلسطيني ومساندته حتى إرساء مبدأ التهدئة والاستقرار وحصوله على حقوقه المشروعة التي تضمن له العيش في سلام، موضحا أن الرئيس السيسي لن يألو جهدا في إدخال كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية وكافة الاحتياجات اللازمة للفلسطينيين في قطاع غزة.