أكد الاتحاد العالمي لأصدقاء الأمم المتحدة الـ "wfunf"، أن مقتل أكثر من ثلاثة الاف طفل في غزة منذ السابع من أكتوبر ينذر بكوارث وخيمة وجرائم حرب دولية نتائجها ستكون أشد طراوة على دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الممثل الإقليمي للاتحاد الدولي لأصدقاء الأمم المتحدة، الدكتور أيمن وهدان، إن عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم في غزة تعدي الرقم المخيف.
وأضاف "وهدان" خلال تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم"، ان عدد الأطفال وصل لأكثر من ثلاثة الاف طفل وجميع أعضاء الاتحاد الدولي لأصدقاء الأمم المتحدة ينددون وبكل قوة الانتهاكات لا سيما في حق الأطفال وأن الاتحاد بصدد اصدار بيان بستة لغات يدين فيه هذه الكارثة , مشيرا إلي أنه عاما دراسيا بلا أطفال فهي كارثة إنسانية وحقوقية وتعليمية فقدت كل المعاني الإنسانية والشرائع الدولية والسماوية التي يرفضها العقل والدين بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق.
وأوضح الممثل الإقليمي للاتحاد، د. وهدان، أنه إذا تخيلنا أن هؤلاء الأطفال إسرائيليون، هل سيرضى المجتمع الدولي بهذا الوضع، قائلا: "مستحيل".
الدكتور أيمن وهدان الممثل الاقليميى للفيدرالية العالمية
وكشف ممثل الاتحاد الدولي لأصدقاء الأمم المتحدة، أن الاتحاد بصدد استخراج بيان رسمي يتم توزيعه علي أعضاء الاتحاد الدولي حول العالم، حيث يتعدى الأعضاء أكثر من ألفي عضو يستنكرون فيه الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأطفال الفلسطينيين.
واختتم ممثل الاتحاد الدولي لأصدقاء الأمم المتحدة، "في الوقت ذاته سوف يتم توزيع البيان على منظمات المجتمع الدولي في أوروبا وغيرها من الدول التي تندد وتطالب بسرعة التوقف، لأن هذا سوف نسجله في سجل الانتهاكات الدولية بحق الأطفال.