وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة مهمة للشعب المصري، وجاء نص الرسالة على النحو التالي: أكد الرئيس السيسي اثناء افتتاح الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة أن " مصر دولة قوية لا تمس " نحرص على استقرار المنطقة ونرحب بقرار الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، وتوسعة دائرة الصراع سيحول المنطقة إلى قنبلة موقوته.
وحدد الرئيس السيسي خارطة الطريق لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ووقف العنف الدائر في قطاع غزة ورفضه التام للتهجير القسري للفلسطينيين ونزوحهم للأراضي المصرية فب سيناء وتصفية القضية الفلسطينية.
وطلب الرئيس بضرورة حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة والعيش بكرامة وأمان في دولة مستقلة على أرضهم مثلهم مثل باقي شعوب الارض، مع إنهاء المأساة الإنسانية الحالية وعودة مسار السلام عبر التدفق الكامل والأمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية لأهل غزة، مع البدء العاجل في مفاوضات لعودة عملية السلام، وصولا لإعمال حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش جنبا الى جنب مع إسرائيل على أساس مقررات الشرعية الدولية، مع دعم السلطة الوطنية الفلسطينية للاضطلاع دولية، مع دعم السلطة الوطنية الفلسطينية للاضطلاع بمهامها بشكل كامل في الأراضي الفلسطينية.
واضاف الشرقاوي أن فلسطين تمحى من الخريطة ويتعرض شعبها للإبادة والنساء ترمل والاطفال تيتم والأمهات سكلى وزهرة المدائن تغتصب والمباني تهدم على اهالي غزه العزل وتقطع عنهم ابسط قواعد الإنسانية وينتهك ابسط حق في الحياة وهو العيش في سلام وترفض اسرائيل دخول المعونات اليهم وتتضامن أمريكا ودول الغرب مع إسرائيل بل وتزيد الطين بله بأن تعطي لإسرائيل الحق في الاستخدام الغاشم للقوة وتهجير الفلسطينين من اراضيهم لدول الجوار وخاصة الحق في الاستخدام الغاشم للقوة وتهجير الفلسطينين من اراضيهم لدول الجوار وخاصة مصر للقضاء على ما يسمى بالهوية الفلسطينية وتغير جغرافية العالم من اجل ان تنعم اسرائيل بارض الميعاد وتحقق حلمها في دولة من النيل للفرات.
وشدد الشرقاوي بني صهيون لقد تجاوزتم في حق البشرية، وتجاوزتم في حق الإنسانية، وتجاوزتم في حق القانون الدولي، وتجاوزتم في حق الشعب الفلسطيني، وتجاوزتم في حق الأمة العربية والإسلامية، وتجاوزتم في حق كافة شعوب العالم، وتجاوزتم في حق الأطفال والنساء والشيوخ، وتجاوزتم فى حق الفلسطنيين في مذبحة دير ياسين، وتجاوزتم في اتباع الاساليب المحرمة دوليا من قطاع المياة والكهرباء والطعام والأدوية عن الشعب الفلسطيني في غزة وتجاوزتم عند الاعتداء على المصليين في المسجد الأقصى وتجاوزتم عند قصف المستشفى الاهلى المعمداني، وتجاوزتم عندما قصفتم المساجد والكنائس وتجاوزتم عندما ابدتم اغصان الزيتون تجاوزتكم ليس لها آول او آخر وتخطت كل مدى، لم تحترموا المواثيق والمعاهدات الدولية، بل وتفننتم في إيذاء مشاعر بنى البشر، لم ترتدعوا من شئ واصبحتم بمباركة أمريكا والدول الغربية من مصاصي الدماء، واجتمعتم جميعا على الضلال للقضاء على الشعب الفلسطيني وتهجيره من ارضه الى دول الجوار، لنسف أسم فلسطين من الجغرافيا لتعلنوا بعدها وفاة القضية الفلسطينية .
وتابع الشرقاوي بني صهيون لقد نسيتم أن الأمر كله لله، ومهما كانت قوتكم الزائفة فسيكون لها ساعة وتمحى من الأرض لانها بنيت على الظلم والعنصرية والاضطهاد ، انكم تعيدوا الى الاذهان ما فعله هتلر باليهود وتكرروا الانتهاكات مع الشعب الفلسطيني الاعزل، ونسيتم التاريخ وغرتكم الأماني، ولم تدركوا ان لكل ظالم نهاية مهما طالت، لعنة الله سطيني الاعزل، ونسيتم التاريخ وغرتكم الأماني، ولم تدركوا ان لكل ظالم نهاية مهما طالت ، لعنة الله عليكم اينما كنتم .
وأكمل ليس امامنا الآن سوى عدالة السماء بعد ان أختفت عدالة الأرض، الدول العظمى وقادتها وجيوشها واجهزة مخابراتها وابواق اعلامها ضد الشعب الفلسطيني الاعزل، الأف من الجنود بأحدث الاسلحة والمعدات الثقيلة والبوارج والطائرات والصواريخ وترسانات بحرية كلها مسخرة للقضاء على الشعب الفلسطيني وتهجير من تبقى منهم إلى دول الجوار ومحو القضية الفلسطينية من الوجود ومن خرائط العالم لتنهي الصراع الأبدي بين الحق والباطل ولا يثار أسم القضية الفلسطينية مرة أرى.
وأختتم الشرقاوي تصريحاته قائلاً ان الوطن ليس كلمة، الوطن ليس بيت شعر، الوطن ليس أغنية، الوطن ليس شعارات تتردد فى الاحتفالات والمناسبات، انما نسمات الروح التي يتغذى بها الانسان، ويشعر بقيمته بين شعوب الارض، الوطن هو الشمس التي تشرق عندما تتلبد السماء بالغيوم، الوطن هو ضوء القمر في عتمة الليل، الوطن هو الحنين لترابه، الوطن هو القيم والمثل العليا، الوطن هو ما لا نستطيع وصفه او ذكره وانما هو ما يكون بقلوبنا ومن شدة فخرنا به لا نستطيع أن نعبر عن كل ما يدور بقلوبنا تجاهه، الوطن هو مصدر العزة والرفعة والملجأ لابنائه والمكان الذي يعطي الاحساس بالأمان والاستقرار والطمأنينة والسكينة، وهو الذي يرفع قيمة مواطنيه ويحافظ علي كرامتهم وهو الذي يجمع الأهل والأحبة والأقارب والاصدقاء وهو البيت الكبير الذي يتسع للجميع وهو الكيان الذي ينتمي إليه ويعتبره اساس بداياته ونهايته وهو الحضن الذي يضم ابناءه ويحتويهم وهو المستقر والأمان فهو أغلى ما في الوجود وهو المكان الذي تظل الروح تهفو اليه مهما ابتعدت عنه ويظل الفؤاد يهوى إليه مهما شعر فيه بالحزن والألم، فمن كان بلا وطن حرم من تلك المشاعر الفياضة والحنين الى نبت الارض التى ولد وتربى فيها، حفظ مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن.