مأساة المدرسة الدولية .. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الثلاثاء 21 يناير 2025 | 01:41 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي
كتب : ...

☐ وزير التعليم يقرر وضع مدرسة كابيتال الدولية تحت الإشراف المالى والإدارى بسبب التعدى على كرمه "طالبة التجمع" وإصابتها بكسر فى الأنف، وفصل الطالبات المعتديات نهائيًا وحرمانهن من الدراسة حتى العام المقبل.

☐ المتهمة في واقعة طالبة التجمع، قالت «أنا كنت بدافع عن نفسي وهي اللي بدأت لما اتحرشت بـ أختي سارة، وبعدها شدتني من شعري وضربتني وأنا جالي ارتجاج في المخ وكدمات في كل جسمي، وعملت تقرير طبي بحالتي الصحية».وتابعت الطالبة راوية طالبة المدرسة الدولية «أن كارما قامت بالتحرش بشقيقتها مما جعلها تقوم بالتعدي عليها بالضرب كما ظهر بالفيديو، مشيرة إلى أن مستقبلها الدراسي ضاع بعدما تم فصلها من المدرسة».

☐ قالت الطالبة كرما طالبة التجمع التي تعرضت للضرب على يد زميلتها داخل المدرسة الدولية، في تحقيقات النيابة العامة بالقاهرة الجديدة، أن الفتيات قاموا بالتعدي عليها بالضرب والتنكر عليها داخل المدرسة.

☐ وجاء نص أقوال الطالبة المعتدي عليها: " انا كنت ماشيه في المدرسة ولما وصلت للحوش، في بنت قالتلي ألفاظ غير لائقة، وقالتلي انتي بتبصي ليه عليه هو في حاجه وبعدها ضربتني ومحستش بحاجه لأنه أغمى عليا.

☐ ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على 3 طالبات لاتهامهن في واقعة ضرب طالبة المدرسة الدولية بالتجمع الخامس، في القاهرة الجديدة، وكشف التقرير الطبي الخاص بالطالبة ضحية زميلاتها بإحدى المدارس الأجنبية في القاهرة الجديدة تفاصيل الإصابات التي لحقت بها.وأشار التقرير الطبي إلى أن الطالبة تدعى كرما أحمد، تبلغ من العمر 13 عاما، والحادث وقع داخل مدرسة أجنبية دولية شهيرة بحي النرجس في التجمع الخامس، وجاء في التقرير، أن الإصابات تتضمن كدمة بالرأس وكسر بعظام الأنف وتم فحص الحالة وخروجها بعد رفض دخول المستشفى لعمل إجراء جراحي لتثبيت الكسر بالأنف.

☐ شهدت واقعة الاعتداء على طالبة مدرسة دولية في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة كواليس وتفاصيل مثيرة، حيث تبين أن طالبة في الابتدائي تعرضت لاعتداء وضرب على يد طالبتين بالمرحلة الثانوية بنفس المدرسة، حتى أصيبت الفتاة المجني عليها بكسور وكدمات في الوجه وتم نقلها للمستشفى.

☐ وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية، حيث تبين أن الطالبات من مدرسة دولية شهيرة في التجمع بالقاهرة الجديدة، وأن المجني عليها تعرضت لسب وقذف وتعدى بالضرب داخل المدرسة أمام زميلاتها على يد طالبة وشقيقتها بالصف الثانوي من ذات المدرسة.

☐ العنف لدى الأطفال أصبحت ظاهرة تستحق الدراسة فى ضوء الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعى، وانخراط الأطفال بعنف فى متابعة وتقليد الالعاب الإلكترونية التى تتضمن العديد بل قل الكثير والكثير من العاب العنف وأذية المحطين بالطفل مع انعدام الرقابة من الإسرة على استخدامات أطفالنا لهذة الالعاب الإلكترونية أو وسائل التواصل الاجتماعي، ونود أن نوجه مجموعة من النصائح للاباء لتفادى شر الالعاب الالكترونية او تقليدها او الانسياق خلف ما يهدد حياة الانسان :-

☐ متابعة الابناء بصفة مستمرة وعلى مدار الساعة.

☐ مراقبة هواتف الابناء وعدم تركها معهم فترات طويلة.

☐ شغل اوقات فراغ الأطفال بما ينفعهم.

☐ التأكيد على أهمية الوقت بالنسبة للشباب.

☐ مشاركة الابناء فى جميع جوانب حياتهم مع توجيه النصح وتقديم القدوة الصالحة.

☐ تنمية مهارات الابناء بما ينفعهم والاستفادة من ابداعتهم.

☐ التشجيع الدائم للأبناء على يقدمونه من اعمال ايجابية ولو كانت بسيطة.

☐ تدريب الابناء على تحديد أهدافهم.

☐ حسن اختيار الصحبة الصالحة والتواصل الدائم مع المدرسة والمدرسين.

☐ التنبية على خطورة استخدام الالات الحادة وما قد ينجم عنها.

☐ وبالنظر الى خطورة تلك الالعاب وتقليدها نجد ان شاب باحدى الدول قام بقتل اسرته بالكامل باستخدام سلاح نارى وعند سؤالة فى تحقيقات النيابة اقر بالفعل وانه كان يقوم بممارسة الالعاب الإلكترونية العنيفة منذ فترة كبيرة وانه ورد بخاطرة ان اسرته سوف تعود مرة أخرى اسوة بالشخصيات الى كانت تعود مرة اخرى بعد انتهاء الالعاب الإلكترونية.

☐ دلالات ذلك ان الجريمة ترتكب فى كل مكان وزمان وان كانت هناك دوافع تختلف من هنا الى هناك.

☐ ولكن لابد ان نقف جميعآ ضد جرائم العنف بكافة اشكالها من خلال المؤسسات الدينية والاسرة والمدارس والجامعات ووسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعى ومراكز الشباب والأندية ومؤسسات المجتمع المدنى واعادة التربية الصحيحة للأبناء واعادة شمل الأسر المصرية التى تفككت نتيجة سفر الأباء وعدم مقدرة الامهات على المتابعة الجادة والفعالة فى تربية الابناء ... فالكل مسؤول ... فالجريمة عندما تقع لا تفرق بين كبير او صغير بين اب او أم أخ او أخت عم او خال او عمه او خاله ابن عم او ابن خاله والدليل القاطع على ذلك قيام شاب بأوسيم بقتل ابنة عمته عندما حاول التعدى عليها وعند مقاومته قام بقتلها.. لابد ان نصلح من أنفسنا جميعًا ونعيد القيم والمبادئ والدين الى بيوتنا وتتم التنشئة وفقآ للمعاير التى تربى عليها كل الاجيال السابقة.

☐ ولكن لابد ان نشير فى النهاية ان معدل الجرائم فى مصر لا يصل إلى حد الظاهرة التى يتم حسابها مقارنة بعدد السكان وفى الزمان والمكان ، فما زالت مصر من الدول المشهود لها بالاصالة فهى بلد الازهر والكنيسة الارثوذكسية المعتدلة.

☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال أمنها وكافة المخلصين من أبناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها، ليلها ونهارها، أرضها وسمائها، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع.