التقى حزب الإصلاح والنهضة، بوفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمقر الحزب، لمناقشة المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية القادمة، وكان في استقبال وفد التنسيقية هشام عبد العزيز، رئيس الحزب، وعدد من القيادات ومسئولي الأمانات المختلفة.
في البداية رحب هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بوفد التنسيقية وأثنى على تجربتها ودورها في تنمية الحياة السياسية في مصر.
واستعرض عمرو نبيل، نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أسباب تأييد الحزب للرئيس السيسي في ثلاث نقاط أساسية وهي أولًا: يمثل السيد الرئيس زعيمًا تاريخيًا واستثنائيًا استطاع العبور بمصر في ظل تحديات جسام وظروف استثنائية ومعقدة، وثانيًا: كونه الأقدر والأكفأ على قيادة المرحلة المقبلة، وثالثًا: استكمال التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وفقًا لنموذج الدولة التنموية التي تمت في كافة القطاعات والمجالات منذ 2014 حتى الآن، كما استعرض التحديات الخارجية التي تواجه الدولة المصرية وانعكاسها على الاقتصاد.
وعرض علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أولويات الحزب التي يريدها من الرئيس القادم في المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهي أولًا: الاستمرار على درب حماية الأمن القومي المصري، ثانيًا: أهمية استمرار النهج الخاص بفتح المجال العام والحوار الوطني، ثالثًا: تنويع الاقتصاد المصري، رابعًا: دعم وتمكين قوة المجتمع وضرورة وجود استراتيجية وطنية لتمكين وتماسك المجتمع وبناء الإنسان المصري وتنمية الأسرة المصرية وتعزيز الهوية الوطنية في الجمهورية الجديدة.
فيما عرض وفد التنسيقية خلال اللقاء، محاور عمل التنسيقية لدعم المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكدين على الوقوف على مسافة واحدة من كافة المرشحين، مع العمل على توعية المصريين بضرورة المشاركة الإيجابية في هذا الاستحقاق الانتخابي.
ضم وفد التنسيقية النائبة سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ وأمين سر التنسيقية، والنائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ وأمين سر لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار، والنائب محمد السباعي، عضو مجلس الشيوخ ووكيل لجنة الزراعة والري والموارد المائية، وعماد رؤوف، ومارك مجدي، أعضاء التنسيقية.