تتابع وزارة الخارجية المصرية، بقلق شديد، التطورات بين الهند وباكستان بعد تبادل القصف الذي أدى إلى وقوع ضحايا ومصابين، وتدعو إلى بذل الجهود لتحقيق التهدئة وتجنب المزيد من التصعيد في المنطقة.
ودعت مصر، الهند وباكستان، إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتفعيل الحوار الدبلوماسي، مؤكدة على أهمية اللجوء إلى حلول سلمية لتلبية تطلعات الشعبين الصديقين في الهدوء والاستقرار.
وأفادت وسائل الإعلام الهندية، بمقتل 12 شخصا وإصابة 55 في الهجوم على باكستان، وفقا لوكالة رويترز، كما سجلت إصابات لامرأتين في الشطر الهندي من كشمير نتيجة القصف الباكستاني.
وأعلن الجيش الهندي، عن إطلاق عملية عسكرية في باكستان، حيث أشار بيانه إلى تنفيذ عملية "سيندور" لاستهداف البنية التحتية في باكستان وجامو وكشمير.
من جانبه، هدد الجيش الباكستاني بالرد بشكل شامل وحازم على الهجمات التي استهدفت مواقع في باكستان، مؤكدا أن "الهند ستتلقى ردا حاسما".
وتشهد منطقة جامو وكشمير توترا عسكريا بعد إعلان الجيش الهندي عن شن عملية عسكرية استهدفت "مواقع معادية" داخل الأراضي الباكستانية.
كما أعلنت الخطوط الجوية الباكستانية، عن تعليق رحلاتها مؤقتا وإعادة توجيهها إلى مطار كراتشي، كإجراء احترازي عقب الأنباء عن هجمات جوية هندية قرب المناطق الحدودية.
وشهدت العلاقات بين الهند وباكستان، تصعيدا جديدا بعد هجوم مسلح على سياح في كشمير في مايو 2025، مما أدى إلى مقتل مدنيين هنديين، بينهم أطفال ونساء وإصابة آخرين بجروح خطيرة.