قال الدكتور أيمن سمير، أستاذ العلاقات الدولية، إن جهود مصر ودبلوماسيتها والرئيس عبدالفتاح السيسي نجحوا في إعادة التوازن للقضية الفلسطينية، فالعالم تناساها منذ عام 2011، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي حذر من انسداد أفق السلام في كل الاجتماعات واللقاءات سواء كانت الثنائية مع زعماء وضويف يزورون مصر أو حتى في التجمعات الإقليمية على مستوى الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية أو حتى في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف «سمير»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن انسداد مسار السلام يخلق له بديلًا يتمثل في مسار العنف، فإذا اندلع العنف في المنطقة فلا يمكن السيطرة عليه، مشيرًا إلى أن ما حدث يوم 7 أكتوبر يؤكد صواب الرؤية المصرية.
وأكد، أن الدولة المصرية بحكومتها ورئيسها عبدالفتاح السيسي أكثر فهما ووعيا وإدراكا للتعقيدات وتفاصيل المشهد في القضية الفلسطينية والوضع بالمنطقة العربية والشرق الأوسط، لذلك تطرح مصر مقاربة متكاملة يكون الهدف منها هو حل القضية وإشاعة السلام والاستقرار وخلق فرص للازدهار بين دول وشعوب المنطقة.