كشف الدكتور سمير صبرى، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلى والأجنبى بالحوار الوطنى، نتائج الزيارة التى قام بها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، للعاصمة الصينية بكين، مؤخرا، لحضور فعاليات "منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولى" نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والتى عكست تنوع مسارات العلاقات المصرية - الصينية، وتزايد وتيرتها لتحقيق المنافع المشتركة فى إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التى أرساها الرئيسان عبد الفتاح السيسى ونظيره الصينى شى جين بينج.
وأشار "صبرى"، فى تصريحات صحفية له اليوم، إلى إن ما تم تنفيذه تحت إدارة القيادة السياسية الحكيمة الرشيدة فى السنوات الماضية، يظهر نتائجه اليوم، لافتا أن مصر والصين وقعتا مذكرة تفاهم فى مجال مبادلة الديون من أجل تنفيذ مشروعات تنموية، موضحا دخول عدد كبير من الشركات الصينية فى مصر للإستثمار بعد توقيع مذكرة التفاهم.
وأضاف مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلى والأجنبى بالحوار الوطنى، أن مبادلة الديون تعد من الأدوات الجديدة التى انتهجها العالم منذ سنوات، فى إطار التنمية المستدامة.
وأكد الدكتور سمير صبرى، أن اتفاقية مبادلة الديون مع الصين سيكون بمقتضاها استفادة مصر بمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وتطوير التعليم الفنى، ومشروعات سيكون لها مردود مباشر على قطاعى الصحة والنقل.
وأوضح مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطنى، إلى أن هذه القطاعات ستستفيد من اتفاقية مبادلة الديون بشكل استثمارات وليست قروضا، وعلى الجانب الآخر سيكون هناك شركات صينية تستفيد بدخولها كمستثمر أجنبى مباشر بغض النظر عما يحدث فى منطقة الشرق الأوسط.
واختتم الدكتور سمير صبرى بالقول، إن لقاءات الدكتور مصطفى مدبولى مع الرئيس الصينى، ورؤساء كبرى الشركات الصينية وما تم توقيعه من اتفاقات ومذكرات تفاهم بين الجانبين المصرى والصينى تنعكس إيجابا على ملامح التنمية المستدامة فى مصر وأهدافها والتى وصلت إلى مستويات متميزة وواعدة.