قال المستشار أحمد فهمي "المتحدث باسم رئاسة الجمهورية", أن العلاقات السياسية بين الدول ليس هناك تطابق دائما في وجهات النظر خصوصا عندما يكون هناك أزمات مشتعلة, وانعقاد قمة القاهرة للسلام بمشاركة عدد كبير من قادة وزعماء دول العالم دليل قوي على قوة مصر ودورها المحوري إقليميا.
وحول عدم إصدار بيان ختامي مشترك.. تابع المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في تصريحات خاصة لبرنامج على مسئوليتي: عدم صدور بيان ختامي لا يعني فشل القمة، ومجلس الأمن في عدة مرات لم يصدر أي بيان ختامي للقمم التي عقدها، بل هناك توافق بين المشاركين قمة القاهرة للسلام في عدة نقاط .
وأضاف "فهمي" من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إنه لا يوجد تطابق في وجهات النظر السياسية، والهدف من قمة القاهرة للسلام هو حشد المجتمع الدولي بشأن ما يحدث في قطاع غزة.
وأشار إلي أن هناك العديد من نقاط التوافق بين المشاركين في قمة القاهرة للسلام، كما أنه لا يوجد أي خلاف بين المشاركين في قمة القاهرة بشأن دخول المساعدات لقطاع غزة.
وتابع: احترام حقوق المدنيين وحل الدولتين كان من أهم نقاط التوافق بين المشاركين في قمة القاهرة للسلام، معقبًا: «القمة نجحت في العديد من النقاط المختلفة».
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أن من نقاط الخلاف بين المشاركين في قمة القاهرة للسلام وهو مستوى الإدانة لأحد الأطراف، مؤكدًا أن مصر أشهدت العالم على موقفها الواضح ورفضها لتهجير أهالي غزة إلى سيناء.
ولفت، إلى أن الرئيس السيسي أكد أنه لن يحدث تصفية للقضية الفلسطينية على حساب مصر، موضحًا أن هناك تقدير كبير لدور مصر تجاه القضية الفلسطينية تحديدا بشأن المساعدات حيث حددت العريش لاستقبال أي مساعدات للأشقاء في غزة.