أعلن الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصار على المدنيين في غزة ويحرمهم من الغذاء والدواء والمساعدات، مؤكدا أن قواعد الاشتباك التي جاءت في العهدة الغمرية وفي الإسلام الا تقتلوا طفلا ولا امرأة ولا عجوز، وما يحدث في غزة عقاب جماعي وجريمة حرب تخالف القانون الدولي تزداد وحشية باستهداف البنية التحتية ما يحتم بمسائلة الفاعل فعيلا لكن ليس في غزة فمع الصمت الدولي في معظم البلدان منذ أسبوعين فحياتنا أقل أهمية من حياة الآخرين.
وأضاف خلال قمة القاهرة للسلام، التي دعت لها مصر لوقف الحرب على غزة، أن حقوق الإنسان تختلف باختلاف العرقيات والبلدان والأديان، أصدقائي لابد ألا تجعلنا نتجاهل ما يحدث، فالقانون يفقد قيمته إذا لم يفعل، فلابد من إيصال الدواء والغذاء ورفض تهجير الفلسطينيين.
وأوضح أن هذا الصراع بدأ ولن يتوقف إذا واصلنا هذا النهج فنرفض تجميع الفلسطينيين بعيدا عن الحرية وعندما يتوقف القصف سيتجاهل العالم ما حدث من إسرائيل ويتعين أن نحقق السلام ولا حل عسكري للأزمة وخاصة أن هناك 5 ملايين فلسطيني وكيف تحول حل الدولتين إلى يأس والسياسة الإسرائيلية بنيت على الأمن وليس على السلام وبات حل الدولتين بعيد المنال فنحن نريد الأمن والسلام ولا نقبل أن تكزن حياة الفلسطينيين أقل أهمية من الإسرائيليين.