قال الدكتور عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن الموقف المصري بشأن مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وأماكن أخرى حاسم وشجاع، ووضع حدا للمخططات الإسرائيلية، للقضاء على القضية الفلسطينية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية في تغطية مباشرة لقناة "أون" مع الإعلامية سارة حازم طه، أن تضامن الموقف المصري مع الأردنى، قوى أيضًا موقف الفلسطينيين في رفض أي مشاريع لها علاقة بالتهجير أو التأثير على القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن تصدير الموقف المصري كان له تأثير على باقي المواقف العربية، لأن الموقف المصري بنى عليه الآخرون مواقفهم، منوها أن مصر تتعامل على أن القضية الفلسطينية جزء من الأمن القومي المصري.
وتابع: "مصر سباقة وقوية، وتقف أمام الضغوطات وأجبرت اسرائيل وأمريكا على إدخال المساعدات للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، لأن مصر رفضت خروج مزدوج الجنسية من إسرائيل عبر معبر رفح، إلا بعد السماح بدخول المساعدات للشعب الفلسطيني في غزة".
وأكد عبد المهدي مطاوي، أن الدعم الأمريكي لإسرائيل غير مسبوق، موضحأ أن إسرائيل بدون الدعم الأمريكي والغربي لم تكن لتصمد حتى يومنا هذا.