أدان المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، دفاع المجتمع الدولي عن الجرائم والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أخواننا في غزة، والتي راح ضحيتها مئات الأطفال والنساء، ومحاولاتهم المستميتة لتشويه الحقائق وقلبها لتكوين رأي عام عالمي داعم للكيان الصهيوني، موضحا أن القيادة السياسية مدعومة برغبة شعبية عارمة ومشاعر قومية ووطنية كان لها أكبر الأثر في إحباط مخططات التهجير.
وقال "الجندي"، فى بيان له إن هناك حالة من الصمت الدولى تثير الريبة والاستغراب، فقد اكتفت بعض الدول ببيانات الشجب والإدانة، والتي لا تتناسب مع حجم المجازر التي ترتكب كل يوم في حق سكان غزة، الذين يلاحقهم الموت من كل مكان، من لا يموت بصواريخ الاحتلال، يموت جوعا أو عطشا أو داخل المستشفيات بسبب غياب الحد الأدني من الرعاية الصحية، مطالبا الدول العربية بتحمل مسئوليتها، والوقوف إلي جانب مصر من أجل التصدي للحصار وحرب الإبادة التي يقوم بها الاحتلال، من أجل دفع سكان غزة للنزوح جنوبا باتجاه سيناء.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن قدر مصر الدائم ان تحمل هموم الأمة العربية وحدها، وأن تقف وحيدة في مواجهة التحديات، مؤكدا علي دعم الشعب المصري بكل أطيافه خلف الدولة وقيادتها السياسية في جميع القرارات التي يتم اتخاذها لحماية الأمن القومي المصري وحفظ أمن واستقرار مصر، خاصة ما يتعلق بتهجير سكان قطاع غزة إلي سيناء، والضغط علي جميع الأطراف العالمية المؤثرة من أجل التدخل لوقف الاعتداءات الاسرائيلية وإعلان هدنة إنسانية لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وشدد النائب حازم الجندي، أن ما حدث من جرائم في قطاع غزة سيظل نقطة سوداء في تاريخ الإنسانية، وعار يلاحق المجتمع الدولي خاصة الدول الأربعة التي رفضت التصويت لصالح قرار وقف الاعتداءات في مجلس الأمن، مؤكدا علي إزدواجية العالم في التعامل مع القضايا الإنسانية، فبعد عقود من مكافحة العنصرية تطل علينا برأسها من جديد لتؤكد أن الرجل الأبيض لم يتخلي يوما عن نرجسيته وعنصريته التى دفعته إلى ارتكاب جرائم لازال التاريخ يذكرها إلي اليوم، ورغم محاولاتهم الدائمة لمحوها إلا أنه تكرر مع اختلاف الضحايا.