هدفنا السلام وليس الحرب.. سمير فرج يكشف تفاصيل خطة مصر لبناء مخازن طوارئ للحرب

علق اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، على ما تم تداوله على إحدى القنوات الإسرائيلية بشأن بناء مصر مخازن طوارئ وطنية للحروب بمساحة تزيد عن 2.5 مليون متر مربع، تشمل العديد من المعدات العسكرية من دبابات وجرارات ومدافع، ومخزونات طبية ومواد غذائية.

المخازن الاستراتيجية والتجهيزات الطبية

وقال اللواء سمير فرج في تصريح تليفزيوني على قناة " المشهد" إن كل ما تم تداوله هذا ما يسمى بالعلم العسكري وهو عبارة عن تجهيز وإعداد الدولة للحرب ولقد عملنا في هذا الأمر منذ عشرات السنوات من بعد عام 1967 وتم التركيز عليه بعد حرب 1973، لافتاً إلى أن إعداد الدولة للحرب يشمل العديدمن الأمور منها المخازن الاستراتيجية والتجهيزات الطبية.

وأضاف الخبير الاستراتيجي، أنه في حرب 73 تم تفريغ ثاني أكبر مستشفى فى مصر والشرق الأوسط وهي مستشفى الدمرداش قبل الحرب بأسبوع استعداداً لاستقبال المصابين والجرحى، موضحاً أنه لدينا مخازن للأسلحة والزخيرة وقطع غيار المعدات فالدولة لها استراتيجية جديدة بتوزيع المخازن على مناطق موسعة ومختلفة وهذا يتم تدريسه في الأكاديميات العسكرية تحت مسمى خطة إعداد الدولة للحرب.

وأوضح أن مصر لديها 4 اتجاهات استراتيجية مهددة سيناء وليبيا والسودان وحوض نهر النيل والبحر المتوسط ، مشيرا إلى أن مصر تعد للحرب تحسباً لأي أمر طارئ ولكن إسرائيل تستخدم هذا الأمر حالياً لإثارة الشعب الإسرائيلي.

وأشار مدير الشئون المعنوية الأسبق للقوات المسلحة، إلى أن إسرائيل عملت على زيادة ميزانية الدفاع بعد مناقشة استمرت شهر في الكنيست للموافقة عليها حيث أن الشعب الإسرائيلي غاضب من الحكومة بأن هناك تعبئة مع توقف المصانع كما أنه صخر كل الاحتياطي لصالح الجيش مما يعمل على تأهيل الشعب الإسرائيلي بضرورة جاهزيته بحجة أن مصر تستعد للحرب، منوهاً إلى أن ما يتم الآن يسمى خطة إعداد الدولة للحرب وهذا يتم في جميع الدول عندما يكون هناك حدود مهددة لتلك الدول.

قال اللواء سمير فرج إن مصر لا تحتاج إلى إرسال رسائل والجميع يعلم أن مصر في حالة طوارئ ونتخذ كافة الإجراءات في جميع الاتجاهات والمستويات، لافتاً إلى أن المواد العذائية التي يتم تخزينها يتم إمداد الجيش والشعب من خلالها في حال حدوث أمر طارئ وهذا في ضوء إعداد الدولة للدفاع، وأن هناك مادة يتم تدريسها في إنجلترا وأمريكا بهذا الأمر بأن يكون هناك على الأقل مخزون استراتيجي يكفي الدولة لمدة 6 أشهر.

وأضاف، أن مصر سياستها هو أن السلام خيار استراتيجي وليس هدفها مهاجمة أحد ولا الاعتداء على أحد وهدفنا هو الدفاع عن بلدنا ومصر تعمل على إعداد المخزون الاستراتيجي لها ليس للهجوم على أحد حيث أننا منذ 46 عام ونحن نحافظ على اتفاقية السلام مع إسرائيل ولم نخترق هذه الاتفاقية في أي يوم من الأيام، ولكن قوات الاحتلال الاسرائيلي هي من اخترقت الإتفاقية ودخلت محور فلادلفيا مما يخالف تلك الإتفاقية واخترقوا المنطقة "د" ووضعوا بها دبابات بالإضافة إلى تدمير معبر رفح من ناحية فلسطين كل هذه الأفعال اختراق لكامبديفيد، موضحاً أن مصر هدفها السلام ولا تريد حرب وأن مصر تبني بلدها وتستقطب المزيد من الاستثمارات حيث أن مصر هذا العام هي أكبر دولة في أفريقيا حصلت على استثمارات خارجية، مؤكداً أننا في هذه الفترة نبني بلدنا ولكن إذا أحد اقترب من الأمن القومي المصري فنحن على أتم الاستعداد.

إقرأ أيضاً: 

حزب الوعي يصدر بيانا بشأن وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية

تحرك برلماني.. طأول طلب إحاطة حول الزيادة الجديدة لسعر البنزين

وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي يهنئ البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة عيد القيامة المجيد