وجه اللواء رأفت الشرقاوى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للشعوب العربية فيما يخص القضية الفلسطينية قائلاً: فلسطين تمحى من الخريطة ويتعرض شعبها للإبادة والنساء ترمل والاطفال تيتم والأمهات زهرة المدائن تغتصب والمباني تهدم على أهالي غزه العزل وتقطع عنهم ابسط قواعد الإنسانية وينتهك ابسط حق في الحياة وهو العيش في سلام وترفض إسرائيل دخول المعونات إليهم وتتضامن أمريكا ودول الغرب مع اسرائيل بل وتزيد الطين بله بأن تعطي لإسرائيل الحق في الاستخدام الغاشم للقوة وتهجير الفلسطينين من اراضيهم لدول الجوار وخاصة مصر للقضاء على ما يسمى بالهوية الفلسطينية وتغير جغرافية العالم من اجل أن تنعم اسرائيل بارض الميعاد وتحقق حلمها في دولة من النيل للفرات.. لكن هيهات لما تفكرون فيه او تحملوا بتحقيقه، وعودوا إلى التاريخ، الأيام دول ومهما طالت سطوتكم ونال بطشكم فالنصر آت لا محالة وهذا هو وعد الله .
واضاف أن الدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسى ، اعلنو موقفهم من حرب الإبادة التى ترغب فيها اسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني وتهجير من تبقى منهم فهذا المخطط معروف وسبق تكراره ولكن تصدت له الدولة المصرية ليس لهدف وانما حرصآ على ما تبقى من القضية الفلسطينية التي ترغب اسرائيل في محوها من على الأرض وتنفذ مخطط بني صهيون بانشاء دولة صهيونية من النيل للفرات واستكمال خريطة الشرق الأوسط الجديد .
لأجلك يا مدينة الصلاة أصلى، لأجلك يا بهية المساكن يا زهرة المدائن، يا قدس يا قدس يا يقدس يا مدينة الصلاة أصلى، عيوننا أليك ترحل كل يوم ترحل، تدور فى أروقة المعابد تعانق الكنائس القديمة، وتمسح الحزن عن المساجد، عيوننا أليك ترحل كل يوم، تدور فى أروقة المعابد، تعانق الكنائس القديمة، وتمسح الحزن عن المساجد، يا ليلة الإسراء يا درب من مروا إلى السماء، عيوننا أليك ترحل كل يوم وأنني أصلي، الطفل في المغارة وأمه مريم وجهان يبكيان، يبكيان لأجل من تشردوا، لأجل أطفال بلا منازل، لأجل من دافع واستشهد في المداخل، سقط العدل سقط العدل سقط العدل على المداخل، حين هوت مدينة القدس، تراجع الحب وفى قلوب الدنيا أستوطنت الحرب، وحين هوت مدينة القدس، تراجع الحب وفي قلوب الدنيا أستوطنت الحرب، الطفل فى المغارة وأمه مريم وجهان يبكيان وأنني أصلي، الغضب الساطع آت الغضب الساطع آت الغضب الساطع آت وأنا كلى ايمان، الغضب الساطع آت سأمر على الأحزان، الغضب الساطع آت وأنا كلى ايمان، الغضب الساطع آت سأمر على الأحزان، من كل طريق آت بجياد الرهبة آت، وكوجه الله الغامر أت آت آت ، الغضب الساطع آت وأنا كلى ايمان، الغضب الساطع سأمر على الأحزان، من كل طريق آت بجياد الرهبة، وكوجه الله الغامر أت آت آت، لن يقفل باب مدينتنا فأنا ذاهبة لأصلي، سأدق على الأبواب وسأفتحها الأبواب، وستغسل يا نهر الأردن وجهى بمياه قدسية، وستمحو يا نهر الأردن أثار القدم الهمجية، الغضب الساطع آت بجياد الرهبة آت، الغضب الساطع آت بجياد الرهبة آت، وسيهزم وجه القوة سيهزم وجه القوة سيهزم وجه القوة، البيت لنا والقدس لنا وبأيدينا سنعيد بهاء القدس، بأيدينا للقدس سلام، للقدس سلام آت، للقدس سلام آت آت آت .
وأوضح أن مصر منذ سبعون عامآ وحتى الآن تتصدى للقضية الفلسطينية وتعتبرها شغلها الشاغل وبالرجوع الى التاريخ نجد ان هناك دول محورية تتوقف عليها معظم قضايا المنطقة بل وقضايا الشرق الأوسط وها مصر تتدخل دوما فى حل القضية الفلسطينية، فمصر هى التي اشارت بإنشاء ( منظمة التحرير الفلسطينية ) ومصر التى اشارت بانشاء ( جيش التحرير الفلسطيني ) ... ومصر هى التى اشارت بدخول منظمة التحرير الفلسطينية لجامعة الدول العربية ... ومصر هى التى دعت الأمم المتحدة الى ضرورة مشاركة منظمة التحرير الفلسطينية فى كافة الاجتماعات المتعلقة بالشرق الأوسط ... ومصر هى التى دعت الفلسطينين والاسرائيلين الى الاعتراف المتبادل ... ومصر هى التى سحبت السفير المصرى من اسرائيل بعد مدابح صبرا وشاتيلا عام 1982 ... ومصر هى التى شاركت فى اتفاقية اوسلوا الخاصة بحق الفلسطينين فى الحكم الذاتي ... ومصر هى التى أيدت اتفاقية السلام بين الاسرائيلين والفلسطنيين باعتبارها نموذج سلام لتهدئة الاوضاع في المنطقة ... ومصر هى التي قامت بالمصالحة بين فتح وحماس ... ومصر هى التي تفتح معبر رفح لاستقبال المصابين الفلسطينين جراء اى اعتداء اسرائيلي على الفلسطينين ... ومصر هى التي ساعدت وسهلت دخول شحنات المساعدات من الأدوية والمواد الغذائية والمهمات الطبية ... ومصر هى التي فتحت معبر رفح في استقبال الأشقاء الفلسطينين بصفة منتظمة ... ومصر هى التى تتدخل في أيضائقة تمر بها القضية الفلسطينية بمنحى خطير ... ومصر هى التى فتحت كل الجامعات المصرية امام الطلاب الفلسطينين مجانآ ... ومصر هى التي اوفدت علمائها الى فلسطين لنقل التكنولوجيا الحديثة ... ومصر هى التى حذرت من تهويد القدس ... ومصر هى التى حرصت على سلامة المسجد الأقصى... ومصر هى السباقة فى التدخل وبكل ما اوتيت من قوة بكافة الطرق سواء كانت العسكرية فى حرب 1984 وحرب 1956 وحرب 1967 وحرب 1973 وقدمت ما يزيد عن مائة ألف شهيد مصرى لحل القضية الفلسطينية ولم تكتفي بذلك وقدمت الحل الأمثل للقضية الفلسطينية في مفاوضات كامب ديفيد ولكن خلافات بعض الفصائل الفلسطينية حالت دون اتمام المفاوضات مما دعى الرئيس الراحل محمد أنور السادت إلى اجراء المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي والتوقيع على معاهدة السلام التى استردت بها مصر باقى الجزء المتبقى من سيناء بعد ان استردت الجانب الاكبر من خلال عزيمة الشعب والجيش المصرى بعبور خط بارليف المنيع وبتوفيق المولى اولآ ثم بالطرق الدبلوماسية والتحكيم الدولى الذى بموجبة تم اعادة آخر جزء من سيناء وهو طابا .
واكد أن مصر ستظل بعون الله تعالى أول من يدافع عن القضايا العربية وأول من يتصدى للقضية الفلسطينية كانت ولا تزال وستكون دائما وابدآ ملجأ لكل من يستجير بها وتساند الجميع حتى لو لم يطلب ذلك .
وأختتم تصريحاته قائلاً نداء الى كل دول العالم والمجتمع الدولى وكل الدول المحبة للسلام والحق والانسانية بأن يتحمل مسئوليته فى وضع حد الى هذة الى هذه لاعتداءات التى تتم على المسجد الأقصى والشعب الفلسطينى ومحاولة تهجيرة من ارضه للقضاء على القضية الفلسطينية برمتها وتجنب المنطقة المزيد من التوتر وعدم الاستقرار ... وقبل هذا وذاك حل القضية الفلسطينية ووضع جذرى تنفيذى لحدود الدولة الفلسطينية والاسرائيلية طبقا للاتفاقيات الدولية التى تمت بين الطرفين برعاية الدول المحبة للسلام.