يواصل أصحاب السيارة رينو لوجان الشكوى من الأعطال المتكررة التي تعود إلى عيوب الصناعة والتي تتجاهلها الشركة المصرية العالمية لتجارة السيارات بدعوى أن السيارة أصبحت غير متوافرة لديهم.
وتبدأ الشكاوي من ذراع النور الذي لا يكاد يصاب بالعطل كل فترة وربما يقوم صاحب السيارة بتغيير الذراع مرتين في العام، أضف لذلك الكاسيت الذي تصاب شاشته بالعطل ولا يظهر عليها الكتابة ويتطلب هذا العطل أيضا تغيير الكاسيت بالكامل.
يعد العيب الرئيسي والمتكرر في السيارة عطل طرمبة البنزين، فجميع العملاء تقريبا قاموا بتغييرها أكثر من مرة في مدد زمنية قصيرة، والبعض أشار أن الطرمبة الأصلية لدى الوكيل يتعدى سعرها الـ 10 آلاف جنيه إلا أنها تصاب بالعطل سريعا، على العكس من ذلك فإن تركيب قلب طرمبة بنزين أخرى صينية أو يابانية يعطيها عمر أطول مقارنة بالأصلية.
ومن أبرز علامات قرب انتهاء عمل الطرمبة، سماع صوتها واضح وخشن عند تشغيل السيارة، كذلك عدم استجابتها لتشغيل المحرك من المرة الأولى في الصباح أو عند تركها فترة طويلة بدون استخدامها، وأبرز العلامات تكمن في ضعف السحب والإحساس أن السيارة بتقطع منك في المشي وخاصة عند زيادة البنزين.
أضف لهذه العيوب أن عمر البطارية داخل السيارة، لا يتجاوز العام بعض النظر عن نوع البطارية فجميعهن يفسدن بعد العام، وفي ظل ارتفاع أسعار البطاريات يعتبر هذا العيب مكلف للعميل أكثر من غيره باعتباره متكرر مثله مثل طرمبة البنزين.
ويشكو العملاء كذلك من عطل الفيوزات المتكرر، وأشهر هذه الفيوزات فيوز تشغيل المحرك وفيوز الكاسيت وفيوز الولاعة، علاوة على سوء أداء التكييف وتلف علبة البيئة سريعا.
وعلى الرغم من الشكاوي المتكررة من العملاء، إلا أن جهاز حماية المستهلك لا يقوم القائمين عليه بالبحث والتدقيق فيما يشكو منه العملاء والذين فقدوا الأمل في تحرك الجهاز واتخاذ إجراءات ضد الشركة المصرية العالمية لضمان حقوق المستهلكين.