عرضت قناة العربية تقريرا تلفزيونيا بعنوان فيضانات البيرو وليدة الاحترار المناخي والذي جاء كالأتي:
بعد وقت قصير من تعرض البلاد للجفاف وحرائق الغابات ابتسمت سماء جمهورية البيرو لسحب الأمطار التي غطاتها اعتبارا من نوفمبر لعام 2016 لكن تلك الفرحة لم تكتمل فالأمطار اشتدت وتياراتها معلنة عن كارثة كبرى أوقعت ضحايا وخسائر على امتداد ساحل المحيط الهادي بالقارة الأمريكية الجنوبية فماذا حدث.
قال التقرير أن البيرو شهدت مابين يناير ومارس من 2017 عددت حلقات من الأمطار الغزيرة بمعدل 10 أضعاف المتوسط ما أسفر عن فيضانات مدمرة وانهيارات أرضية اجتاحت المنطقة الساحلية وسلسة مرتفعات مع حلول إبرايل الأنديز كانت نتيجة ظاهرة تاثرات الأحتباس الحراري وظاهرة النينيو الساحلية التي لم تشهدها البلاد منذ مايقرب قرن من الزمان .
وذكر التقرير أنه في عام 1925 فاضت مياه الأنهار واندفعت نحو المجتمعات المحلية محدثة بحيرات من الطين غطت المباني وأغرقت الممتلكات في حدث مهول جعل السكان في حالة فوضى وهم يبحوث عن طوق من النجاة فشهد الكتير وهم يسبحون في السيول وقد غط الوحل أجسادهم واستخدم رجال الأطفاء الحبال المعلقة لمساعدة الأشخاص العالقين في الطوابق العلي واجبر الآف على الأنتقال إلى مراكز إخلاء مؤقته بعد أن تسببت الأنهيارات الأرضية في هدم منازلهم .