شدد جيش الاحتلال الإسرائيلي من قبضته صباح اليوم الأحد، بعد يوم عصيب عاشه الكيان الصهيوني أمس السبت بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" والتي أسفرت عن مقتل وإصابة المئات من الإسرائيليين.
وأغلق جيش الاحتلال كل المعابر في الضفة الغربية، ومنع دخول وخروج الفلسطينيين، وسط حشد قواته بشكل مكثف وتجهيز الدبابات والمدفعية على حدود غزة، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق الحواجز المحيطة بمدينة القدس المحتلة، لليوم الثاني على التوالي.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال تواصل إغلاق حواجز قلنديا، ومخيم شعفاط، وبيت اكسا، والجيب، وفي محيط مسجد بلال بن رباح، فيما سمحت بعبور المواطنين عبر حاجزي الزعيم وحزما فقط.
لكن منعت قوات الاحتلال المصلين ممن تقل أعمارهم عن 55 عامًا من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك.
وحسب وكالة "معًا" الفلسطينية، انتشرت قوات الاحتلال في الأقصى، واعتدت بالدفع على عدد من الحراس، ومنعتهم من العمل كالمعتاد، وفتشت بعض الحراس.
ووسط حراسة مشددة من قبل قوات لاحتلال، اقتحم مستوطنون، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة.
وقال شهود عيان، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته.
وفي القدس القديمة، واصلت قوات الاحتلال انتشارها على أبوابها، وشددت من اجراءات الدخول اليها، بفحص الهويات ومنعت البعض من الدخول بحجة "تحديد الأعمار"، كما تعمدت توقيف الشباب وإخضاعهم للتفتيش الجسدي.