قال الدكتور أيمن الرقب القيادي بحركة فتح، وأستاذ العلوم السياسية، إن المئات من المقاومين دخلوا غلاف قطاع غزة، وتمكنوا من قتل العشرات من جنود الاحتلال خلال ساعات.
وأضاف الرقب في تصريحات خاصة لجريدة «بلدنا اليوم» أن الأوضاع في غزة الآن تمثل محاكاة لحرب أكتوبر عام 1973، وكأننا نعيش في حرب السادس من أكتوبر من جديد.
وتابع القيادي بحركة فتح قائلًا:" حتى هذه اللحظة لم نرى رد فعل كبير للاحتلال وذلك لصدمته من الحدث، ويريد أن يتجهز لرد فعل كبير ضد قطاع غزة، إضافة لإدخال الاحتلال لقواته الخاصة للسيطرة على المستوطنات التي انتشر بها مقاومون و مدنيون فلسطينيون".
وتوقع أستاذ العلوم السياسية، أن يشن الاحتلال حربًا واسعة على قطاع غزة، مشيرًا أنها ستكون حرب لم تشهدها غزة من قبل، مع ارتكاب العديد من المجازر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة .
وحول أسباب توتر الأوضاع قال القيادي، إن الاحتلال الذي يرتكب الجرائم كل يوم ضد شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس ويعتدي على المقدسات ويهين نساء فلسطين ردت عليه المقاومة من قطاع غزة.
وأضاف:" إن الاحتلال أعلن النفير العام ودعوة الجيش الاحتياطي ورفع حالة التأهب لدرجة 8 وهي أعلى درجة منذ حرب أكتوبر عام 1973م وبذلك نتوقع دخول الاحتلال في حرب برية طويلة ضد قطاع غزة خاصة أن المقاومة في قطاع غزة أثبتت أن الجدار الذكي الذي يحيط قطاع غزة لا يمنع المقاومة من الدخول للمستوطنات الإسرائيلية ."
ورجح أن تستمر الحرب على قطاع غزة فترة طويلة وقد يقوم الاحتلال الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة من جديد .
وأختتم حديثه قائلًا:" الرهان الآن لدخول أهلنا في الضفة الغربية والقدس الاشتباك مع الاحتلال وحزب الله الذي يبيعنا شعارات منذ سنوات".