قال الفريق أسامة المندوه، أحد أبطال حرب أكتوبر وصاحب كتاب خلف خطوط العدو، إن وزارة التربية والتعليم اتخذت قراري بإتاحة كتابي خلف خطوط العدو في مكتبات المدارس بالمرحلتين الإعدادية والثانوية.
وروى المندوه خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد ذكرياته مع نصر أكتوبر قائلا «النصر قرار، والقوات المسلحة والشعب اجتمعوا على قرار واحد بعد 1967 وهو استعادة الكرامة والأرض، مع الأخذ بكافة أسباب النصر، واستيعاب دروس 67، وجمع معلومات عن العدو في شتى المجالات، إضافة إلى إعادة تدريب القوات، على المهام التي تنفذ وقت الحرب»، مشيرا إلى أن الشعب تحمل أعباء كثيرة خلال فترة الحرب.
وشدد على أهمية التذكير بتفاصيل نصر أكتوبر بشكل سنوي معلقا «إحنا حققنا نصر في أشرف معركة خاضته القوات المسلحة على مر التاريخ»، مهنئا الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصرب بذكرى انتصارات أكتوبر.
وأضاف الفريق أسامة المندوه «النصر إرادة والحروب صراع الإيرادات، بعد نكسة 1967 جولدمائير والقيادة الإسرائيلية كانت تتوقع رحيل الرئيس جمال عبد الناصر الذي كان سببا للقلق الدائم لهم، إضافة إلى استسلام مصر لتحقق تل أبيب السلام بشروطها، لكن الشعب المصري رفض هذه الأفكار وأصر على دعم القوات المسلحة، فخرج في 9 يونيو رافضا تنحي الرئيس جمال عبد الناصر، ودعمه»، مشيرا إلى أنه كان طالبا في الكلية الحربية في يوم 9 يوينو 1967، وحينها أنشؤوا فرقة جديدة سميت بالفرقة 18 ونحن كطلبة تولينا قيادة الفصائل في هذه الفرقة.
وتابع «الجنود والضباط تعرضوا لحالة انهيار في الفرقة 18 شرق القاهرة حينما سمعوا خطاب التنحي لكن انتصرت الإرادة المصرية في النهاية»، لافتا إلى أنه في 30 يونيو 1970 شهد نجاح حائد الصواريخ في إسقاط الطائرات الإسرائيلية بعدما كان المجال الجوي المصري مباحا للإسرائيليين الذين نفذوا عمليات عدائية مثل ما حدث في مدرسة بحر البقر.