لازال ارتفاع أسعار السكر يشكل عبئًا كبيرًا سواء للمصنعين أو للتجار، وبالتأكيد حتمًا يُشكل عبئًا للمستهلك، فارتباط السكر بالعديد من الصناعات كصناعة الحلويات الشرقية والغربية وأيضًا حلوى الأطفال يجعلها في المراكز الأولى كسلعة استراتيجية وهامة يحتاجها كل مواطن.
وفي ضوء هذا تحدث علي إبراهيم خبير التنمية الزراعية بالمركز القومي للبحوث الزراعية في تصريحات خاصة لموقع بلدنا اليوم، حيث قال إن السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار السكر يتمحور فقط في استغلال التجار واستغلال محتكري صناعة السكر في تحديد الأسعار بما لا يتناسب إطلاقا مع التكلفة الإنتاجية ناهيك عن الحالة الاقتصادية للمستهلك.
واستنكر إبراهيم، ارتفاع أسعار السكر ليتراوح سعره ما بين 35 : 40 جنيهًا في الأسواق، في حين أن تكلفة الكيلو بسعر المصنع يبلغ 14.5جنيه وبحد أقصى 19.5 جنيه، مما يخلق فجوة هائلة أدت لإحداث ارتفاع الأسعار المفتعل وغير المُبرر.
وأكد خبير التنمية الزراعية على توافر المخزون الاستراتيجي من السكر ليكفي حاجة الاستهلاك المحلي لمدة 6 أشهر قادمة.
واختتم أستاذ المركز القومي للبحوث الزراعية، بأن لجوء بعض الدول الأجنبية منها البرازيل فضلًا عن دعم أمريكا لهذه الصناعات لاستخدام بعض النباتات كالسكر والذرة وفول الصويا كوقود حيوي ، كما أكد على ذلك وزير التموين ،ربما يكون خير حل وأرخصها لمجابهة عدم توافر مصادر الطاقة وتناقص الوقود الأحفوري ومن ثم ارتفاع أسعاره.