ثمن النائب محمود منصور، عضو مجلس الشيوخ، إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي الترشح لفترة رئاسية جديدة، لمواصلة مسار التنمية الذي بدأ منذ عام 2014.
وأوضح منصور، في تصريحات صحفية له، إعلان الرئيس السيسي الترشح جاء استجابة لدعوات ومناشدات المواطنين التي انطلقت من كافة الميادين بمحافظات الجمهورية لاستكمال المشروع الوطني الذي حمله الرئيس عبدالفتاح السيسي على عاتقه.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، على أن المصريين على وعى كامل بأن الرئيس السيسى هو القادر على استكمال الإنجازات ومسيرة العمل الجاد والبناء المتواصل لتجاوز جميع التحديات والمخاطر الداخلية والخارجية التى تواجه الدولة بعد نجاح الرئيس السيسي فى تثبيت أركان الدولة، والحفاظ على أمن واستقرار مصر وانجاز العديد من المشروعات القومية العملاقة التى أصبحت فى كل ربوع مصر.
ودعا النائب محمود منصور، المواطنين بالنزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية، حيث وجود المواطن بفاعلية في الانتخابات يؤكد نزاهتها وعدالتها، لأنه يعزز الديمقراطية النابعة من اختيار الشعب لممثليه.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الشعب المصري قادر على تقديم صورة مشرفة عنه للعالم، تعكس مدى وعي وإدراك الناخب المصري لأهمية صوته في حماية النظام الديمقراطي والتعددية التى يتمتع بها النظام المصري.
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته بمؤتمر "حكاية وطن" الذى اختتم فعالياته أمس بالعاصمة الإدارية الجديدة، عن ترشحه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة تلبية لنداء الشعب المصرى.
وقال الرئيس: ونحن على أعتاب جمهوريتنا الجديدة.. التي تسعى لاستكمال مسيرة بقاء الدولة.. وإعادة بنائها على أسس الحداثة والديمقراطية.. فإننا نجدد العهد معا، على العمل من أجل استكمال أحلامنا، لمصرنا العزيزة.. وطننا الغالى المروي بدماء الشهداء وتضحيات كل المصريين للحفاظ على وطنًا عظيمًا قويًا قائمًا على أسس العدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، ودولة المؤسسات، التي تحقق لمواطنيها الحياة الكريمة.. ولأجل أحلامنا سنعمل معًا على تحقيقها.
وتابع الرئيس: واليوم.. ونحن بصدد استحقاق انتخابى؛ لتولى مسئولية إدارة الدولة المصرية، فإننى كما تعاهدت معكم، منذ سنوات عشر مضت.. لا أبادر إلا باستدعاء المصريين.. الذين أدعوهم بدعوة صادقة، أن يجعلوا هذه الانتخابات بداية حقيقية، لحياة سياسية مفعمة بالحيوية.. تشهد تعددية وتنوعا واختلافا، دون تجاوز أو تجريح.
وكمواطن مصرى، قبل أن أكون رئيسا.. كانت سعادتى بالغة، بهذا التنوع فى المرشحين.. الذين بادروا لتولى المسئولية.. لهم جميعا مني كل التقدير والاحترام.
فالاختلاف سنة الله فى خلقه، وحقيقة لا يمكن إنكارها.. والتنوع هو ثراء حقيقى، يدلل على خصوبة أمتنا وقدرتها على البقاء، والحق أقول: إننى قد بذلت الجهد وصدقت العهد، قدر ما استطعت.. وتجردت للوطن، مخلصا له العمل والنوايا، وكما لبيت نداء المصريين من قبل.. فإننى ألبى اليوم، نداءهم مرة أخرى.. وعقدت العزم على ترشيح نفسى لكم، لاستكمال الحلم فى مدة رئاسية جديدة.. أعدكم باذن الله بأن تكون امتدادا لسعينا المشترك، من أجل مصر وشعبها.