أشاد إسلام تمراز، رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر، بإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي ترشحه لفترة رئاسية جديدة، مشيرًا إلى أن هذا القرار جاء استجابة للواجب الوطني والنداء الشعبي من جموع المصريين.
وأكد "تمراز"، في تصريحات صحفية له، أن ترشح الرئيس السيسي يستهدف استكمال مسيرة البناء والتنمية التي شهدتها مصر منذ توليه الرئاسة عام 2014، حيث شهدت الـ 10 سنوات الماضية تحولا كبيرا في الاقتصاد من حيث تدشين المشروعات العملاقة كالعاصمة الإدارية ومدينة العلمين الجديدة، أو مشروعات البنية التحتية في كافة القطاعات والإصلاحات التشريعية.
وأشار رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر، إلى أن انطلاق مسيرات التاييد فى شوارع مصر كانت بمثابة رسائل حب من الشعب للقائد واننا نعاهد الرئيس عبدالفتاح السيسى ان نظل اوفياء له من اجل العبور بمصر إلى الجمهورية الجديدة التى نحلم بها جميعا.
وتابع، تمراز، أن ترشح الرئيس السيسي، إشارة قوية إلى استمرار الإنجازات في كافة المجالات وبجميع المحافظات على مستوى الجمهورية.
ولفت رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر، أن مؤتمر حكاية وطن كشف حجم الإنجازات التي شهدتها مصر بالإحصائيات والأرقام، حيث لخص إنجازات الدولة المصرية في الفترة من 2014 إلى 2023، والتي مرت بتحديات كبيرة كان من الصعب على أي دولة أخرى أن تسلك مسار التنمية في ظلها، لكنها الإرادة السياسية التي كانت بمثابة قوة دفع لتسطر الإنجازات التي نراها اليوم على أرض الواقع.
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته بمؤتمر "حكاية وطن" الذى اختتم فعالياته اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة، عن ترشحه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة تلبية لنداء الشعب المصرى.
وقال الرئيس: ونحن على أعتاب جمهوريتنا الجديدة.. التى تسعى لاستكمال مسيرة بقاء الدولة.. وإعادة بنائها على أسس الحداثة والديمقراطية.. فإننا نجدد العهد معا، على العمل من أجل استكمال أحلامنا، لمصرنا العزيزة.. وطننا الغالى المروى بدماء الشهداء وتضحيات كل المصريين..وطنا عظيما قويا.. قائما على أسس العدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، ودولة المؤسسات، التى تحقق لمواطنيها الحياة الكريمة.. ولأجل أحلامنا سنعمل معا على تحقيقها.
وتابع الرئيس: واليوم ونحن بصدد استحقاق انتخابى؛ لتولى مسئولية إدارة الدولة المصرية، فإننى كما تعاهدت معكم، منذ سنوات عشر مضت.. لا أبادر إلا باستدعاء المصريين.. الذين أدعوهم بدعوة صادقة، أن يجعلوا هذه الانتخابات بداية حقيقية، لحياة سياسية مفعمة بالحيوية.. تشهد تعددية وتنوعا واختلافا، دون تجاوز أو تجريح.
وكمواطن مصرى، قبل أن أكون رئيسا.. كانت سعادتى بالغة، بهذا التنوع فى المرشحين.. الذين بادروا لتولى المسئولية.. لهم جميعا مني كل التقدير والاحترام.
فالاختلاف سنة الله فى خلقه، وحقيقة لا يمكن إنكارها.. والتنوع هو ثراء حقيقى، يدلل على خصوبة أمتنا وقدرتها على البقاء، والحق أقول: إننى قد بذلت الجهد وصدقت العهد، قدر ما استطعت.. وتجردت للوطن، مخلصا له العمل والنوايا، وكما لبيت نداء المصريين من قبل.. فإننى ألبى اليوم، نداءهم مرة أخرى.. وعقدت العزم على ترشيح نفسى لكم، لاستكمال الحلم فى مدة رئاسية جديدة.. أعدكم باذن الله بأن تكون امتدادا لسعينا المشترك، من أجل مصر وشعبها.