تمكنت الدولة المصرية خلال الـ10 سنوات الماضية، من التحول من دولة تعاني من أزمة الكهرباء وانقطاع متواصل للتيار، إلى دولة تحقق فائضًا كبيرًا في الطاقة الكهربائية المُولدة وتطمح في تصديرها إقليميًا ودوليًا.
ووفقًا لكتاب أصدره مجلس الوزراء بعنوان «حكاية وطن»، أصبحت مصر قريبة من التحول إلى مركز إقليمي للطاقة على المستويين الإقليمي والدولي، خلال تقوية شبكات الربط الدولية، بجانب إقامة شبكات وخطوط ربط جديدة مع عدة دول، بهدف تصدير الفائض من الطاقة الكهربائية، وتلبية حاجة دول الجوار من الطاقة الكهربائية.
مشروعات الربط الكهربائي والتصدير
وتابع كتاب مجلس الوزراء، أنّه إضافة إلى مشروعات الربط الكهربائي وتصدير الطاقة الكهربائية إلى الخارج، تعمل مصر على تعزيز التعاون الدولي مع العديد من الجهات والمؤسسات الدولية، وزيادة قدرة القطاع على جذب الاستثمارات، والتغلب على تحدي ضعف العوامل الجاذبة لاستثمار في قطاع الطاقة بصفة عامة، ولمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة بصفة خاصة قبل عام 2014.
وأدت جهود وإنجازات الدولة إلى تقدمها في مؤشر التحول في مجال الطاقة Transition Energy ETI ,Index لعام 2021 الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي، لتأتي في المركز 76 من إجمالي 115 دولة تضمنها المؤشر، مقارنة بالمركز 81 عام 2018.