استنكر محمد مجدى، أمين إعلام حزب ”المصريين“، ما يقوم به بعض الأبواق المأجورة والأقلام الممولة من التنظيمات الإرهابية والعدائية لمصر من أجل تشويه صورة اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة، ويأتي في مقدمتهم تنظيم الإخوان الذي أظهر عبر التاريخ سلوكًا عدائيًا متطرفًا تجاه كافة مؤسسات الدولة المصرية، وتجلى الانكشاف الأكبر في المرحلة اللاحقة لصعود التنظيم إلى سُدة الحكم، والذي اقترن بحرص الإخوان على طمس وتغييب تاريخهم الدموي الأسود عن سجلات وأرشيف الدولة المصرية، وهو ما وقف أمامه اللواء ”كامل“ بكل حزم.
وقال ”مجدى“ في بيان اليوم الثلاثاء، إن اللواء عباس كامل وجهاز المخابرات العامة كان سد منيع أمام مساعي الجماعة الإرهابية وأعوانهم الذين حاولوا جاهدين منذ 2013 ولا يزالوا حتى الآن تفكيك الجهاز الذي حفظ ووثق وكافح جرائم الجماعة منذ عقود، لتتصدر عُقدة المخابرات العامة ذهنية جماعة الإخوان الإرهابية طوال فترة الرئيس المعزول وما عَقبها من مراحل متتالية.
وأضاف أمين إعلام حزب ”المصريين“ أن ما حدث بعد بيان 3 يوليو وعزل الجماعة الإرهابية من الحُكم، شهدت البلاد حالة من الفوضى العارمة وعندما استطاعت القوات المسلحة بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي آنذاك الإمساك بزمام الأمور كافة في البلاد بمساعدة المخابرات العامة كان له صدى كبير في نفوس الجماعة الإرهابية لتبدأ من جديد مشوارًا عاهده الجميع منذ حسن البنا مؤسسها ألا وهي حالة التواصل الدائمة بين جماعة الإخوان وأجهزة الاستخبارات الغربية بهدف الاستقواء مرة أخرى ومحاولة فرض الأجندات الأجنبية على الداخل المصري.
وأكد أن التنسيق الأمني بين المؤسسات الأمنية والمعلوماتية وفي مقدمتهم المخابرات العامة أعاد حالة الاتزان بسرعة كبيرة إلى مؤسسات الدولة وأوقف مخططات التنظيم الممنهج الذي كان يرمي إلى إسقاط جميع المؤسسات وإخراجها عن أداء دورها، وهو ما عاد إليه الآن ولكن بطرق مختلفة ومتلونة من خلال محاولة استهداف اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة افتراءً وتدليسًا من أجل إرضاء الممولين فقط والحفاظ على ”السبوبة“.
وأشار إلى أن اللواء عباس كامل واحدًا من رجال مصر الذي سيذكرهم التاريخ طويلًا خاصة أنه يمتلك الكثير عن الفترة الزمنية السوداء الذي اعتلى فيها جماعة الإخوان الإرهابية حُكم الدولة المصرية الذي كانت وسارت بأبنائها الرجال المخلصين «ميزان العالم» بأسره، ولكن تبقى هناك نقطة سوداء لا يراها سوى أصحابها الذين استباحوا الدماء والتخريب «في كل شبر في مصر»، مستخدمين في ذلك أصحاب النفوس الضعيفة الذين يسعوا خلف المال بكل ما أوتوا من قوة.
وأوضح محمد مجدى أن أبواق الجماعة الإرهابية والمنظمات المشبوهة دائمًا ما تلجأ للمراوغة والأكاذيب من أجل الخروج من مأزق أو الهروب من اتهامات ضالعة فيها، لكنها لم تستطع فعل ذلك إزاء الوثائق التي كشفت من قبل فضائحهم وجرائمهم بحق الشعب المصري «وما خفي كان أعظم»، وهنا يجب توجيه الشُكر إلى اللواء عباس كامل خاصة أنه شاهدًا على السواد الأعظم في تاريخ مصر بأيدي هذه الجماعة، وهو ما يدفعهم الآن لهذه الحملة الممنهجة المشبوهة.
واختتم: الذين يدعوا أنهم اعلاميين وصحفيين وهاربين إلى الخارج ويرددوا كـ ”الببغاء“ أنباءً ومعلومات مُضللة ضد أحد الأجهزة التي تحمل على عاتقها الدولة المصرية لا ينتموا إلى الوطن من قريب أو بعيد وإنما هم عَبدة المال ومصر وشعبها منهم براء، وأخيرًا وليس أخرًا، جميع محاولات الاستقواء بالخارج باءت بالفشل لأن مصر وشعبها لم ولن تقبل أي محاولة للتدخل في شئونها، فمصر دولة قوية تحكمها إرادتها الحرة ولا يستطيع أحد أن يُملي عليها شيئًا وهو ما يؤكد نفسه يومًا بعد يوم والعالم أجمع يشهد على ذلك.