أعلنت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أصدر أوامر للجيش بالاستعداد للبقاء الطويل داخل المخيمات الفلسطينية التي اقتحمتها قوات الاحتلال في الضفة الغربية.
إسرائيل تستعد للبقاء الطويل في الضفة الغربية
كما شدد على منع عودة السكان إلى تلك المخيمات. وفي تطور آخر، أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة عن توصل إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وعودة النازحين إلى ديارهم.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن قوات الاحتلال ستظل متمركزة في المخيمات الفلسطينية التي دخلتها في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن عودة السكان إليها لن تكون مسموحة.
وهذا التصريح يعكس تصعيدًا جديدًا في النهج الإسرائيلي تجاه الضفة الغربية، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي المقابل، أعلنت دول الوساطة – مصر وقطر والولايات المتحدة – عن موافقة إسرائيل وحركة حماس على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، يشمل عدة بنود تهدف إلى تهدئة الأوضاع الإنسانية والأمنية في القطاع.
وأوضحت مصادر مطلعة أن الاتفاق ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، بالإضافة إلى تبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين، وهو ما يعد خطوة مهمة نحو تخفيف حدة التوتر المستمر منذ أشهر.
وكما يتضمن الاتفاق عودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكنهم في قطاع غزة، وهو مطلب أساسي للمنظمات الإنسانية التي دعت مرارًا إلى إنهاء معاناة المدنيين. كما سيتم تبادل رفات المتوفين بين الطرفين، في خطوة إنسانية تهدف إلى تحقيق نوع من التهدئة.
ويعد الاتفاق بين إسرائيل وحماس خطوة مهمة نحو تهدئة الأوضاع في قطاع غزة، إلا أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وإجراءاته المتشددة هناك قد يشكل عقبة أمام تحقيق استقرار دائم.
ويبقى تنفيذ الاتفاق على أرض الواقع هو المحك الحقيقي لنجاح جهود الوساطة، في وقت تترقب فيه المنطقة تطورات جديدة قد تؤثر على مسار الأحداث.