قالت النائبة آمال عبد الحميد، أن مقترح عودة الضرب بالعصا في المدارس بشكل غير مبرح هو مقترح منها بشكل شخصي كأم ولا يعكس توجه الحزب الشعب الجمهوري الذي تنتمي له مؤكدة أن مقترحها هو محاولة لإعادة القيم والأخلاق للطالب المصري لان المجتمع الشرقي وديننا الإسلامي يرفض تدهور سلوكيات الطالب المصري الذي وصلنا إليه حيث فقط بوصلة الاحترام لمن هو أكبر منه سناً سواء المدرس أو اسرته "
وواصلت في مداخلة عبر " برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON :": " المنظومة الحديثة في الفترات الأخيرة وإتباع النظم الغربية في علاج الصحة النفسية للطلاب في المدارس المصرية انعكس بالسلب على سلوك الطالب حتى في احترامه لأسرته ومن ثم إعادة فرض احترام المعلم على تلاميذه عبر عودة الضرب غير المفرط وهو أمر الان يحدث في ولايات أمريكية وفي التشريعات البريطانية "
وأوضحت أنها لا تطالب أن يكون الضرب مبرحاً وأن يتم تعيين المدرسين بعد وجود اختبارات تقييم نفسي للمدرسين لمنع إساءة استخدام أدوات العقاب المقترحة ومن ضمنها عودة العصا "
وفي مناقشة ساخنة مع الإعلامية لميس الحديدي وجهت لها سؤالاً : سيادة النائبة هل تعرضتي للضرب وانتي صغيرة؟ لترد النائبة نعم كان لي مدرسها تقوم بضربي ولكنها تحبني وكنت أحبها وأخشاها ولا أنزعج من ضربي لأني أعرف أنها تحبني لترد الحديدي ساخرة : "يعني حضرتك عاوزة ترجعي الضرب للمدرسة ونعمل تست نفسي للمدرس نشوف هيدي كام ضربة"؟
لتعقب النائبة : " اقتراحي وضع ضوابط للضرب في المدارس بمعنى استخدام العصا للترهيب والتخويف للطالب وإعطاء فرصة للمدرس للسيطرة على أداؤه وأداء المنظومة التعليمية داخل الفصل وهو أسلب تربينا عليه أعتقد سيكون له تأثير إيجابي على التعليم خاصة أن المنظومة الحديثة فشلت في الغرب فما بالك بمجتمعنا الشرقي،
لتعقب الحديدي : لا يجب العودة للوراء، ويجب تحديث سبل التربية.. "والضرب مش هيربي أجيال في المدارس".