عرضت قناة "سكاي نيوز العربية" تقريرًا عن أن فصل الشتاء سيعرقل الهجوم الأوكراني المضاد وجاء التقرير كالآتي:
يتخذ الأوكراني الجندي ركام المباني ساتر له لتفادي ضربات الجيش الروسي وذلك استنادًا على عدة عوامل أهمها عامل الطقس في فصل الصيف حيث يتيح له حرية الحركة وسرعة تغيير تمركزه لكن مع حلول فصل الشتاء ستعاد حسابات المعركة بالنسبة للجيش الأوكراني.
وفق صحيفة "وول ستريت جورنال" التي أشارت إلي أن تساقط الأمطار ومعها يزداد وحل الطريق ستشل حركة المركبات والدبابات الأوكرانية وتعرقل الدعم اللوجيستي بل سيصل الأمر إلي إعاقة الهجوم الأوكراني المضاد وعدم إحراز أي تقدم مع تساقط الثلوج أيضا ستتعقد العمليات الأساسية بدأ من تحميل قذائف المدفعية.
وكذلك حركة المدرعات والأليات العسكرية وهو ما قد يعرقل أي تقدم ميداني أوكراني بري حتي إذا نجحت القوات في إيجاد ثغرة في الدفاعات الروسية, ومع قرب الشتاء ستحتاج أوكرانيا إلي الانتقال من الهجوم إلي الثبات في مواقعها العسكرية كما ستتعين عليها أيضا حماية البنية التحتية المدنية من الطائرات إلي الطيار.
وتكلف الصورايخ الروسية موسكو بها خلال فصل الشتاء وهذا في حد ذاته يمثل عبئا ثقيلا علي كاهل الجيش الأوكراني كما أي توقف في الهجوم الأوكراني المضاد يمكن أن يسمح لروسيا بترسيخ ننفسها بشكل أعمق في الأراضي التي سيطرت عليها مما يعقد المحاولات الأوكرانية المستقبلية لاستعادة السيطرة.
وفي موازاة ذلك يقول الأمين العام لحلف الناتو أنهم يتهيئون لحرب طويلة الأمد في أوكرانيا وعلي ما يبدو من رسائل الناتو فأن أفاق السلام قد تغيب عن الأزمة الأوكرانية رغم حديثه عن سلام شرطه وقف روسيا للقتال.