قدمت قناة "العربية" تقريرًا بعنوان العالم يشهد العصر النووي الجديد بين روسيا وأمريكا والصين في سباق تسلح نووي محتدم من سيفوز؟، والذي جاء كالآتي:
قال التقرير أن مجلة الإيكونوست البريطانية نشرت تقرير أشار إلى أن سباق "الفرسان الثلاثة" وهم روسيا وأمريكا والصين سيكون من الصعب إيقافه، وفي فبراير 2022 أصدر القيصر الروسي "بوتين" أوامر بوضع القوات النووية لبلاده في حالة تأهب قصوى وهي رسالة لردع الغرب عن التدخل العسكري للدفاع عن أوكرانيا بحسب محللين.
وأضاف التقرير أنه بعد عام علقت موسكو مشاركتها في معاهدة "نيو ستارت" مع واشنطن للحد من الأسلحة النووية ولن تصدر بيانات حول عمليات نشر الرؤوس الحربية، مضيفًا أن واشنطن اتخذت إجراءات مضادة ردًا على قرار روسيا وهي الحد من تبادل المعلومات وعمليات التفتيش الملزمة لها وأما الصين فتعمل على بناء ترسانتها النووية والسباق النووي بين الدول الثلاث ليس جديدا الثلاث.
وأشار التقرير إلى أنه في عام 1945 اسقطت واشنطن قنبلتين ذريتين على مدينتي هيروشيما وناجازاكي باليابان في العام نفسه، أجرى الاتحاد السوفييتي أول تفجير تجريبي نووي له تبع ذلك بريطانيا والصين وفرنسا في الأعوام 1952 و1960 و1964، الهدف الرئيسي من تكديس الدول للأسلحة النووية هو حماية الدولة من هجوم نووي محتمل من خصومها.
وأكد التقرير أن المحللون يرون بعد انتهاء اتفاقية "نيو ستارت" في عام 2026 لن يكون هناك اتفاق يحد من الترسانات النووية للولايات المتحدة وروسيا وبدون هذه القيود تسطيع الدولتان مضاعفة رؤوسهما الحربية الاستراتيجية وتحميل رؤوس حربية إضافية على صورايخهما البرية والبحرية.