أمر المجلس الانتقالي في بوركينا فاسو، الملحق العسكري بالسفارة الفرنسية بمغادرة البلاد، حسبما أفاد خبر عاجل نقلته فضائية "القاهرة الإخبارية".
يأتي ذلك في وقت، أعلن فيه المدعي العسكري في واغادوغو توقيف 3 عسكريين في بوركينا فاسو، ووجهت إليهم تهمة "التآمر ضد أمن الدولة".
وبحسب البيان، أكدت النيابة العسكرية أنها تبلغت في أغسطس الماضي "وقائع تفيد بأن عسكريين حاليين وقدامى عملوا على تحديد مواقع حساسة ومنازل بينها (منزل) الرئيس الانتقالي الكابتن إبراهيم تراوري، وبعض السلطات المدنية والعسكرية بهدف زعزعة استقرار المرحلة الانتقالية".
ونقل البيان عن المدعي العسكري الكومندان ألفونس زورما قوله إن تحقيقًا فتح "وتم حتى الآن توقيف ثلاثة عسكريين مشتبه بهم، مثلوا أمام قاضي تحقيق أمر بتوقيفهم احتياطيًا لوقائع تتصل بمؤامرة عسكرية وانتهاك للتعليمات العسكرية وتآمر على أمن الدولة وتكوين عصابة وتعريض حياة الآخرين للخطر".