قال أسامة علي المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، إنّ الانتشال أولوية بالنسبة للأجهزة الليبية خشية تحلل جثامين الضحايا تحت الأنقاض وهو ما يسبب أوبئة إصابات وأمراض، كما تهتم الأجهزة المعنية بانتشال العالقين
وأضاف "علي"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا نجاتي عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "تمكنت فرق الإنقاذ من إخراج عائلة مع جدتها الطاعنة في السن من أنقاض منزل وهم بصحة جيدة، وهذه أخبار نعتقد أنها مطمئنة نوعا ما حول أوضاع المفقودين في الجانب الشرقي من المدينة".
وتابع، أن فرق الإغاثة الخاصة تمكنت من الدخول في شرق المنطقة المنكوبة، والمعضلة تعتبر تم حلها أصبح كل فريق يعمل في منطقة يمشطها على نحو متكامل، ولكن الصعب على الأجهزة المعنية هو حصر الضحايا أو حصر نتائج العمل اليومية لأن تفرق العمل وضع ربكة على مستوى الإحصائية في عدد الوفيات.
وواصل: "تم تخصيص مقابر جماعية للدفن كما يحدث في مثل هذه الكوارث لأنها أسرع طريقة لدفن الضحايا، والمعضلة تتمثل في المستشفيات، فمستشفى طبرق الرئيسي في درنة تكاد مياه الخزانات تنفد منها ولا يمكنها تزويدها من المياه العمومية بسبب وجود مشكلة في اختلاط الآبار السوداء ومجاري نقل الصرف الصحي مع المياه الجوفية وشبكة المياه العامة في المدينة".