عقبت النائبة أسماء الجمال، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على الأحداث التي شهدتها دولتا ليبيا والمغرب بأنها كارثة الإنسانية، متقدمًة بخالص العزاء للأشقاء بالمغرب وليبيا في ضحايا الزلزال والعاصفة التي ضربت كلا البلدين ، تسببت في سقوط آلاف الضحايا والمصابين والمفقودين، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، وعبور الأزمة سريعًا.
كما وصفت النائبة أسماء الجمال في بيان صحفي لها، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لمؤسسات الدولة المصرية للمساعدة في تقديم الدعم اللازم للأشقاء في المغرب وليبيا في إغاثة المواطنين المفقودين، بالموقف الإنساني، مضيفة إن الموقف المصري ليس بجديد على الدولة المصرية التي تقف دائما في دعم أشقائها بل دائما تحرص علي يد مد العون للأشقاء في الأزمات.
وأوضحت أن موقف مصر هو ما يؤكد صلابة الدور الذي تقوم به مصر إقليميا باعتبارها الشقيقة الكبرى لكل العرب، وشعورها الدائم بالمسئولية تجاهها، لذلك تكون دائما أول من يقدم يد العون والدعم للأشقاء، داعية المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء في المغرب وليبيا، وتعزيز التعاون العربي والدولي لسرعة تقديم الإغاثات الإنسانية العاجلة وفتح الجسور الجوية والممرات الآمنة لسرعة تقديم تلك المساعدات، في مواجهة الأزمة الطاحنة التي تواجهها الدولتان جراء الآثار المدمرة التي خلفتها الزلزال العاصفة دانيال، نتج عنها آلاف الضحايا والمصابين والمفقودين.
وشددت علي أن ليبيا تحتاج الدعم والمساعدة من كل الدول الشقيقة والصديقة لإنقاذ العالقين وتوفير المأوى لبعض الأسر التي تهدمت منازلها وتوفير سبل إعاشة لهم، ومدها بفرق الإنقاذ التي تملك الخبرة لمواجهة هذه الكارثة الطبيعية، في ظل الإمكانات المحدودة للدولة الليبية.