عبرّت منى عطاالله، المُحكمة الدولية، عن سعادتها الكبيرة، للممر الشرفي الذي أقيم لها، على هامش مباراة الترسانة والإسماعيلي بمناسبة تواجدها في القائمة الدولية لمدة 20 عامًا.
وتمكنت المحكمة الدولية "منى عطاالله"، من تجاوز اختبارات "الوارنر تيست" للحكام الدوليين؛ والتي أقيمت على ملعب جهاز الرياضة العسكري، بحضور البرتغالي فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام المصرية، ومحمد فاروق نائب رئيس اللجنة.
وقالت "عطاالله" في تصريحات خاصة لـ "بلدنا اليوم: "بالنسبة للممر الشرفي كان بمثابة مفاجأة حلوة جدًا لي، أنا بشكر كل القائمين على الموضوع، هما فاجئوني وكانت مفاجأة حلوة".
وأضافت المحكمة الدولية: "كفاية تشعر إن في ناس بتقدر تعبك خلال السنين اللي فاتت، ومقدرين أن في حكم يفضل في التحكيم مدة 20 سنة متتالية، دي حاجة أسعدتني جدًا إن في ناس لسه قلوبها حلوة".
وتابعت: "بشكر الكابتن جمال الغندور، على التعليق الخاص به على فيديو الممر الشرفي أسعدني جدًا، ودي مش حاجة جديدة على الكابتن جمال، وهو من الحكام الكبيرة اللي في مصر، اللي بيدعموا باستمرار الحكام، وكلامه بيفرق مع أي حد مش معايا أنا بس، وهو من الداعمين لي من زمان ومن أول ما بدأت مسيرتي التحكيمية، وفي كل المواقف بيكون موجود".
وأكملت: "وبشكر الكابتن جيمس حنا، شخصية محترمة جدًا، فلما يكتب تعليق يشيد بي، ده شرف كبير لي ووسام، لأنه شخص لا بيجامل، ولا بيقول إلا الحق".
واستكملت: "بشكر كل زمايلي الحاليين أو القدامى، وكل واحد قال في حقي كلمة كويسة، طبعا ده فرق معايا جدًا، وبشكر نادي الترسانة طبعًا، على الممر الشرفي ومجهودهم الكبير" .
الممر الشرفي لمنى عطاالله
واختتمت المُحكمة الدولية حديثها قائلة: "دي حاجة كبيرة بتبين أن مفيش مسافة كبيرة بين الحكام ولا اللاعبين ولا الأندية ولا المدربين، كلنا واحد في منظومة واحدة بنكمل بعض، وكان يوم رائع جدًا".
وقام عدد كبير من عناصر التحكيم المصري الحاليين والقدامى؛ بالإضافة إلى بعض الشخصيات الرياضية المعروفة، بالإشادة بالممر الشرفي، الذي كان بالأمس؛ في مقدمتهم جمال الغندور، الحكم الدولي السابق، وجيمس حنا وسمير عثمان، و محمد كمال المدير الفني لمنتخب مصر للكرة النسائية.
وتُعد "عطا الله" أول مُحكمة دولية في تاريخ مصر، صاحبة العديد من الأرقام القياسية في مجال التحكيم النسائي بداخل مصر وخارجها.
وشاركت في العديد من نسخ كأس العالم للسيدات؛ وتحمل الرقم القياسي في المشاركة ببطولات أمم أفريقيا، بالإضافة إلى مشاركتها في نسخ عديدة من البطولات الأفريقية، آخرها بطولة دوري أبطال إفريقيا للأندية أبطال الدوري.
وشاركت كذلك المحكمة الدولية، في العديد من نسخ الألعاب الأولمبية في البلدان المختلفة، خلال رحلتها التحكيمية الممتدة أكثر من 20 عامًا.