حكم سابق لـ "بلدنا اليوم": لم استقيل.. ولا توجد معايير لتصنيف الحكام غير "الواسطة"

كشف الحكم علاء زنجا، عن كواليس خلافة مع لجنة الحكام بعد استبعاده من معسكرات إعداد الحكام؛ استعدادًا للموسم الكروي الجديد (2023 / 2024).

وقال "زنجا" في تصريحات خاصة لموقع وجريدة "بلدنا اليوم": " أولا أنا من ضمن الحكام اللي يتعدوا على الصوابع، اللي لعب لمنتخب مصر للناشئين، وشاركت بالدوري الممتاز موسم 2013 مع نادى القناة، ولعبت أكثر من 6 مواسم ممتاز ب كحارس مرمى لنادى القناة".

وأضاف: "كنت أصغر حكم داخل مصر درجة أولى في سن 22 سنة فقط، ولعبت في الدوري الممتاز (ب) وأنا في سن 23 سنة حتى الموسم المنقضي، ولعبت أكثر من 35 مباراة في الممتاز (ب) على مستوى الثلاث مجموعات".

وتابع زنجا قائلًا: "التصنيف ده غير عادل؛ لأنه لا يوجد له أي معايير غير المحسوبية والواسطة فقط، ولأنه يوجد حكام في التصنيف المحترفين لم يديروا أي مباراة في الممتاز (ب)، من قبل ويوجد أيضًا حكام شاركت في القليل جدًا من مباريات الممتاز (ب) مباراة أو 2 على مدار تاريخهم التحكيمي".

علاء زنجاعلاء زنجا

وأكمل: "أيضا أعمار حكام تتعدي الـ 40 و الـ 42 سنة، أين هى المعايير، من الآخر اللي ليه حد حطوة في أي تصنيف حسب قوته وقدرته على التأثير على المسؤولين، فـ إزاى تستبعد حكم بالتاريخ دة والسن دة".

وأستكمل: "لسه مقدمتش استقالتي هقدمها، ولكن لازم تكون بأسباب ويتم التحقيق فيها غير كدة هطلع على الرأى العام وهتكلم".

وعند سؤاله عن الطريق القانوني لإرجاع حقه، أجاب الحكم قائلًا: "للأسف أحنا مفيش مكان داخل اتحاد الكرة أو مصر يمكن أن أحصل منه على حقي من الناحية القانونية، وتواصلوا معي أعضاء اللجنة الفرعية لمحاولة رجوعي عن القرار وأنهم شايفين إني أتعرض لظلم من اللجنة الرئيسية ولكن ليس باليد حيلة".

وأستكمل زنجا حديثه قائلًا: "منظومه العدل ليس بها أي نوع من أنواع العدل، وأنت مسؤولين ستسألون عن الحكام المظلومة، وكيف فعلتم بهم طريقه لعب أبناء الحكام بالطريقه الفجة التي نراها أمام الجميع لدرجة أن ابن حكم لعب مبارة وحيدة في الممتاز (ب)، وخرج مصابا منها؛ لضعف اللياقة البدنية وتفاجأنا بوضعه في التصنيف فى حكام المحترفين".

وأردف: "والله والله أنتم ستصلون بنفسكم وبالحكام إلى الهاوية، وأنتم وصلتم لهذة المناصب بطرق غير شرعية وربنا هيقتص منكم يوم القيامه وأنا خصيمكم يوم القيامة".

وأختتم قائلًا: "الاول الحمد لله إن لي مصدر دخل آخر، ولا أعتمد على التحكيم في جمع الأموال أو مصاريف المنزل أو الاولاد، لأنكم كما تعلمون فلوس التحكيم لا أحد يعرف عنها شيئًا، وأنا أعمل في التحكيم من أجل تحقيق اسم كبير لي وتاريخ لي ولأسرتي ولبلدى وتحقيق طموحاتى".